صرح زعيم حزب فيانا فايل، مايكل مارتن، أن تشكيل حكومة جديدة قبل الكريسماس قد يكون صعبًا في ظل الوضع السياسي الحالي، مشيرًا إلى أن نتائج الانتخابات لا تزال غير واضحة بشكل كامل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال مارتن، الذي تصدر النتائج في دائرة كورك ساوث سنترال، في حديثه لراديو (RTÉ): “ما زلنا في المراحل الأولى، لكننا نرى طريقًا لتحقيق نتائج قوية في هذه الانتخابات”.
وأضاف أن المشهد الانتخابي في البلاد يشهد تنافسًا شديدًا وتجزئة كبيرة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي.
وأكد مارتن، أن توزيع المقاعد سيتأثر بعوامل مثل الجغرافيا، وعمليات الإقصاء، وإعادة توزيع الفائض من الأصوات. ورغم صعوبة التنبؤ بشكل الحكومة المقبلة، أشار إلى أن هناك إمكانية لتشكيل حكومة تتماشى مع المبادئ الأساسية التي ركز عليها حزبه خلال الحملة الانتخابية، بما في ذلك:
دعم اقتصاد قائم على المبادرات.
تعزيز الموقف المؤيد للاتحاد الأوروبي.
دفع قوي لتملك المنازل.
التزام بالشفافية والديمقراطية في إدارة شؤون الدولة.
وأشار مارتن إلى وجود العديد من التحديات غير المكتملة، خاصة في مجالي الإسكان وتكلفة المعيشة، حيث يشعر الكثيرون بالضغوط الاقتصادية.
وفيما يتعلق بسرعة تشكيل الحكومة، توقع مارتن أن تكون العملية أسرع من انتخابات 2020 التي تأثرت بجائحة كورونا، لكنه وصف الأمر بـ”التحدي الكبير”.
وأعرب مارتن عن تقديره للجهود التي بذلها الجميع في الحكومة السابقة، مشيدًا بالدور الإيجابي الذي لعبه حزب الخضر في تقديم سياسات بناءة، رغم التحديات الكبيرة التي واجهت الحكومة بسبب جائحة كورونا وأزمات خارجية أخرى.
وأضاف: “الأزمة المعيشية لها جذورها في جائحة كوفيد، وكذلك قوائم الانتظار في الرعاية الصحية التي تضخمت بشكل كبير بسبب الطوارئ الصحية، ورغم ذلك استطعنا تجاوز هذه التحديات”.
وأكد مارتن أن الحكومة القادمة ستحتاج إلى وضع برنامج تفصيلي لضمان تحقيق الأولويات الوطنية. وأشاد بالصمود الذي أبداه حزب الخضر خلال فترة وجوده في الحكومة، مشيرًا إلى أن العمل الجماعي بين الأحزاب الثلاثة حقق استقرارًا وأثر إيجابيًا على أيرلندا.
المصدر: RTÉ
