مارتن: “الهجوم الإسرائيلي على شمال غزة جريمة حرب” وسط استمرار تصعيد القصف على لبنان
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع، مايكل مارتن، أن الهجوم الإسرائيلي على شمال غزة “جريمة حرب”، وأنه “يمثل طردًا جماعيًا للشعب من موطنه”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاءت تصريحات مارتن في ظل تصعيد الجيش الإسرائيلي هجومه على مناطق شمال غزة، حيث وصلت دباباته إلى أطراف مدينة غزة الشمالية، وفقًا لما ذكره سكان محليون.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في تدمير العديد من المنازل في حي الشيخ رضوان، ما أجبر العديد من العائلات على النزوح. وأفاد السكان، بأن القوات الإسرائيلية قد قطعت الطرق بين مناطق بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا في أقصى شمال القطاع ومدينة غزة، ما سمح فقط للعائلات التي تستجيب لأوامر الإخلاء بالمغادرة.
ووفقًا لتصريحات حكومة غزة التي تديرها حركة حماس، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل حوالي 300 فلسطيني في غضون تسعة أيام من العملية العسكرية في شمال القطاع، فيما نفت إسرائيل هذه الاتهامات.
وأضاف مارتن: “يجب أن تتوقف المشاهد المروعة التي نشهدها في جباليا وشمال غزة… يتم تطويق السكان بالكامل وإجبارهم على النزوح دون أي ملاذ آمن”.
وفي ظل نقص حاد في الغذاء والوقود والمستلزمات الطبية، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، من احتمال حدوث مجاعة في شمال غزة.
وفي غضون ذلك، استمر الهجوم الإسرائيلي على مناطق مختلفة من غزة، حيث قُتل 11 شخصًا على الأقل في ضربات جوية.
إلى جانب الهجوم في غزة، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على جنوب لبنان، مستهدفةً مناطق تُسيطر عليها جماعة حزب الله.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، بأن الغارات طالت سوقًا في مدينة النبطية الجنوبية ومسجدًا عمره مئة عام بالقرب من الحدود. وقد أسفرت الغارات عن مقتل 15 شخصًا، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.
كما تعرضت عدة قرى في جنوب لبنان لقصف متواصل من منتصف الليل وحتى الصباح، في حين زعمت إسرائيل أنها تستهدف مواقع حزب الله ومخازن الأسلحة والبنية التحتية التي يستخدمها المسلحون لتنفيذ عملياتهم.
المصدر: RTÉ