أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع، مايكل مارتن، أن العديد من المواطنين الإيرلنديين المقيمين في لبنان قد سجلوا مع السفارة الإيرلندية في القاهرة، إلا أن العديد منهم لا يرغبون في مغادرة البلاد، نظرًا لارتباطهم العميق بلبنان.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال مارتن: “الكثير منهم يشعرون بالانتماء الشديد للبنان، لذا كانت هناك ترددات واضحة في مغادرة البلاد حتى الآن”.
وأضاف مارتن، أن أعداد المواطنين الإيرلنديين في لبنان ليست كبيرة مقارنة ببعض الدول الأخرى، لكن إيرلندا تعمل بشكل وثيق مع الدول الأخرى للتنسيق في حال حدوث أي عملية إجلاء.
كما أشار إلى أن إيرلندا ستلعب دورًا مهمًا في أي سيناريو يتم تنفيذه، مؤكدًا أن عملية الإجلاء ستكون جزءًا من عملية دولية.
وفيما يتعلق بالقوات الإيرلندية، أعلن مارتن، أن القوات الإيرلندية العاملة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) ستبقى في لبنان، وأن “القوات الإيرلندية آمنة”. ويخدم في لبنان حاليًا 379 فردًا من قوات الدفاع الإيرلندية.
وأوضح مارتن في تصريحاته خلال مقابلة مع برنامج (Morning Ireland) على إذاعة (RTÉ)، أن التحرك داخل لبنان في الوقت الحالي يشكل خطرًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن القوات الإيرلندية تعد “عيون وآذان” المجتمع الدولي في المنطقة.
وأضاف أن الأولوية كانت في إرسال الإمدادات الضرورية قبل التصعيد الأخير في أعمال العنف، والذي تصاعد مع إطلاق إيران صواريخ باتجاه إسرائيل ردًا على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان والتوغل البري على الحدود الجنوبية.
واختتم مارتن حديثه بالقول: “نحن نسعى إلى التهدئة. التاريخ أظهر لنا أن الانسحاب المفاجئ لقوات حفظ السلام يمكن أن يؤدي إلى تدهور أكبر للوضع الإنساني، ولدينا جنود محترفون تم تدريبهم على التعامل مع هذه الأوضاع وهم في أمان”.
المصدر: RTÉ
