مئات الطلاب الدوليين يعلقون في طي النسيان بسبب بطء نظام الهجرة
وسط أزمة متصاعدة في نظام الهجرة، يجد مئات الطلاب الدوليين أنفسهم في حالة من عدم اليقين والانتظار الطويل. هؤلاء الطلاب، الذين قدموا إلى البلاد بحثًا عن تعليم وفرص جديدة، يواجهون تأخيرًا كبيرًا في الحصول على تصاريح الإقامة التي تمكنهم من العمل والعيش بحرية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ومع كل يوم يمر، يتزايد شعورهم بالعجز، حيث تتبخر مدخراتهم في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.
بيدرو هنريك لويز، شاب برازيلي يبلغ من العمر 26 عامًا، وصل إلى إيرلندا الشهر الماضي لدراسة اللغة الإنجليزية، لكن أحلامه تحولت إلى كابوس.
وبدلاً من البدء في رحلة جديدة، وجد بيدرو نفسه عالقًا، غير قادر على العمل أو فتح حساب مصرفي.
وقال بيدرو: “اتصلت بمكتب الهجرة فور وصولي، لكن أقرب موعد متاح كان في شهر 11 القادم، وهو وقت طويل جدًا بالنسبة لشخص يحتاج إلى تصريح الإقامة ليتمكن من فعل أي شيء”.
الأزمة لا تتعلق ببيدرو وحده، فقد شارك طالب آخر يُدعى ليو قصة مماثلة.
ليو، الذي وصل إلى إيرلندا في منتصف الشهر الماضي، يواجه أيضًا ضغوطًا مالية بسبب التكاليف المرتفعة. قال: “أشعر وكأنني مهاجر غير شرعي. دفعت كل ما أملك لأتمكن من القدوم إلى هنا، لكنني الآن أحترق ماليًا يومًا بعد يوم وأنا أنتظر تصريح الإقامة”.
في رد فعل على هذه الأزمة، أصدرت وزارة العدل بيانًا أعربت فيه عن أسفها لتزايد الطلبات على خدمات الهجرة خلال هذا الوقت من العام، مؤكدةً أن الجهود تُبذل لتقليل أوقات الانتظار.
ورغم هذه الجهود، فإن مئات الطلاب ما زالوا عالقين في طي النسيان، ينتظرون بفارغ الصبر لحظة حصولهم على تصاريح الإقامة التي ستعيد حياتهم إلى مسارها الطبيعي.
وهذه الأزمة تؤثر على مستقبل هؤلاء الطلاب، الذين يجدون أنفسهم عاجزين عن تحقيق أهدافهم التعليمية والعملية في إيرلندا، بينما تستمر أوقات الانتظار في زيادة الضغوط عليهم.
المصدر: Dublin Live