مؤسس متحف فلسطيني يستفسر عن تأجير موقع السفارة الإسرائيلية المغلقة في دبلن
بعد إعلان إسرائيل عن إغلاق سفارتها في دبلن، كشف مؤسس متحف فلسطيني، عن اهتمامه بتأجير الموقع لتحويله إلى فرع جديد للمتحف في إيرلندا، في خطوة تحمل دلالة سياسية قوية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
ويهدف متحف فلسطين في الولايات المتحدة، الذي يقع في ولاية كونيتيكت، إلى “نقل القصة الفلسطينية إلى الجمهور العالمي”.
ومنذ افتتاحه في شهر 4 من عام 2018، نظم المتحف معارض حول العالم، بما في ذلك معرضًا مجانيًا بعنوان “الفن تحت النار” في منطقة “بانتري” بمقاطعة كورك، إضافة إلى مشاركات دولية مثل بينالي فينيسيا ومعرض “P21“ في لندن.
وقال فيصل صالح، رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي ومؤسس المتحف، إن فكرة تحويل الموقع إلى متحف فلسطيني ستكون “بيانًا سياسيًا”.
وأضاف: “في الوقت الحالي، نحن فقط نستفسر. نعتقد أنها ستكون فكرة جيدة لأننا كنا نبحث عن مكان دائم، وسيكون من الرائع أن يكون لدينا وجود في إيرلندا”.
وأكد صالح أن إنشاء مساحة دائمة سيتيح للمتحف تقديم معارض دائمة، لكنه أشار إلى أن القرار سيعتمد أيضًا على الجدوى المالية.
وعلق صالح على إغلاق السفارة الإسرائيلية قائلاً: “من الجيد التخلص منها. من يريد وجود دولة تمارس الإبادة الجماعية في بلاده؟ ما يحدث هناك مروع، وإيرلندا واحدة من الدول القليلة التي تدعم الشعب الفلسطيني بشكل واضح”.
وأضاف: “نحن ممتنون جدًا للشعب الإيرلندي لموقفه الداعم. عندما نظمنا معرضنا في بانتري، تلقينا دعمًا هائلًا تجاوز توقعاتنا”.
وأشار صالح إلى أن هناك محاولات مستمرة لطمس القصة الفلسطينية، لكنه أكد أن إيرلندا تقف على الجانب الآخر من هذا الصراع، معربًا عن شكره للشعب الإيرلندي لموقفه الثابت.
المصدر: Irish Times