توفيت الطفلة ميا غلين، البالغة من العمر ثماني سنوات، بسبب تعفن الدم بعد ساعات من إرسالها إلى المنزل مرتين من قبل طبيب عام، الذي نصح والدتها بإعطائها سوائل وإيبوبروفين، لأن المستشفى كان ممتلئًا.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتم اصطحاب ميا مرتين إلى عيادة الطبيب في غضون أربع ساعات، ورغم ظهور أعراض عدوى البكتيريا العقدية (A)، تم إخبار والديها بإعادتها إلى المنزل. في الزيارة الثانية، تم صرف المضادات الحيوية لها بعد أن قيل للعائلة أن المستشفى كان ممتلئًا، وسيتم انتظارهم في الممر.
وأصيب والدا ميا، سورون وكاتي، بالقلق عندما بدأت الطفلة تعاني من القيء وصداع شديد وألم في الحلق. بعد ثلاثة أيام من عدم تناول الطعام، لاحظا أن ميا لديها سرعة في ضربات القلب، وانخفاض في كمية البول، وكانت تشعر بالنعاس.
واستفسر الوالدان عما إذا كانت ميا مصابة بعدوى البكتيريا العقدية (A)، لكن تم توجيه والدتها لإعطائها السوائل والإيبوبروفين وتأجيل تناول المضادات الحيوية حتى موعد النوم.
واستيقظت ميا في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي وهي مشوشة وتعاني من طفح جلدي على ذراعيها وساقيها، بالإضافة إلى شفاه زرقاء. شعرت بالحرارة لكنها كانت باردة الملمس.
وتم استدعاء سيارة إسعاف في الساعة الثالثة صباحًا، وتم نقل ميا إلى المستشفى، حيث تلقت السوائل الوريدية والمضادات الحيوية. لكن بعد حوالي 15 دقيقة من وصولها، تعرضت لصدمة إنتانية مشتبها بها وأصيبت بتوقف قلب. حاول الأطباء إنعاشها، لكنها توفيت بعد حوالي 20 دقيقة.
وقالت كاتي: “تحطم عالمنا وقلوبنا إلى الأبد عندما تم انتزاع ابنتنا الجميلة منا”.
كما أعرب سورون عن أسفه وقال: “رؤية ميا في لحظاتها الأخيرة كانت مروعة. نشعر بأننا محظوظون لكونها ابنتنا، ولكن قلوبنا محطمة لأن ميا غادرتنا بهذه السرعة”.
وبعد وفاة ميا، أنشأت العائلة منظمة خيرية باسم (aiM)، تخليدًا لذكراها، ونجحت في جمع أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني لدعم مكافحة تعفن الدم.
وشددت العائلة على ضرورة توعية الجمهور والعاملين في مجال الرعاية الصحية حول التعرف على أعراض تعفن الدم، مؤكدين أن ميا كانت لديها أعراض تحذيرية ولكن لم يتم توجيههم لنقلها إلى المستشفى.
المصدر: Daily Mail
