مأساة في دبلن: أم تقتل طفلها الرضيع قبل أن تنهي حياتها برسالة مؤثرة
شهدت دبلن مأساة مروعة عندما قتلت كيت دونوهو (43 عامًا) ابنها الرضيع فينسنت، البالغ من العمر عشرة أشهر، قبل أن تنهي حياتها داخل منزلهما في شهر 10 من عام 2022، تاركة رسالة مؤثرة تقول فيها: “فينسنت جميل جدًا لهذا العالم”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
خلال تحقيق قضائي في محكمة دبلن، أوضح الشهود والأطباء أن دونوهو، التي كانت تدير عملًا ناجحًا لتربية الكلاب، كانت تعاني من مشكلات صحية متعددة، بما في ذلك مرض السكري ونقص الصوديوم، وكانت تخضع لعلاج مضاد للاكتئاب. ورغم حبها الكبير لابنها واستمتاعها بدور الأمومة، كشفت الرسالة والملاحظات عن مخاوف عميقة بشأن حالتها الصحية.
وتم العثور على جثتي الأم والطفل في منزل في “بيتشفيلد كورت” بمنطقة كلوني. أكد تقرير التشريح، أن وفاتهما كانت نتيجة جرعة زائدة من الأنسولين.
وأشارت التحقيقات إلى أن الأم كانت قلقة من حالتها الصحية وكيفية تأثيرها على قدرتها في رعاية ابنها.
شهادات المقربين
الأطباء: أكدوا أن دونوهو لم تظهر أي علامات سريرية على الاكتئاب، بل أبدت حبًا كبيرًا لابنها وفرحًا بدور الأمومة.
العائلة: وصفها والدها بأنها كانت مدبرة في التعامل مع مشكلاتها الصحية، وأشار إلى فرحتها الكبيرة بحملها.
الجيران: قالوا إنها كانت قلقة بشأن صحتها، لكنها كانت متفانية في رعاية ابنها.
التحقيقات: أكد المحققون عدم وجود أي تدخل من طرف ثالث في الحادثة.
وخلصت هيئة المحلفين، إلى أن وفاة الطفل كانت نتيجة قتل غير قانوني، بينما تم تصنيف وفاة الأم على أنها انتحار.
وصفت الطبيبة الشرعية، الدكتورة كرونا غالاغر، ما حدث بأنه “مأساة لا يمكن التعبير عنها”. وأضافت أن الجميع في المحكمة تأثروا بشدة بالطريقة التي وقعت بها هذه المأساة.
وإذا كنت تعاني من مشكلات مشابهة، يرجى التواصل مع الخط الساخن لمساعدة ساماريتانز على الرقم 116 123.
المصدر: Dublin Live