في حادث مأساوي يفطر القلوب، ألقت أم أمريكية بابنتها ذات الـ17 شهرًا من شرفة فندق في الطابق الثالث، لتلقى الطفلة الصغيرة حتفها بعد سقوطها. الحادث وقع في مدينة جالفيستون بولاية تكساس، حيث تعيش الأسرة والمجتمع حالة من الحزن والذهول.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
الأم، شانيل يونكو (30 عامًا)، تُواجه الآن اتهامًا بالقتل العمد بعد أن ألقت بابنتها هانا من نافذة الفندق. وفقًا للتسجيلات التي التقطتها كاميرات المراقبة، يظهر المشهد المفجع للطفلة وهي تسقط من الشرفة إلى الأرض. حاولت الشرطة إسعاف الطفلة بنقلها إلى مركز الصدمات في جالفيستون، لكن الأطباء أعلنوا وفاتها بعد وصولها بوقت قصير.
أثناء تفتيش مكان الحادث، اكتشفت السلطات أن جسد الطفلة كان يحتوي على ثلاثة جروح نافذة، ما زاد من تعقيد القضية ودفع الشرطة إلى البحث عن الأم.
وتمكنت الشرطة من تحديد مكان شانيل والقبض عليها بعد العثور عليها تتجول على بعد نصف ميل من الفندق في حالة غير متزنة وتبكي. في البداية، ادعت أن طفلتها كانت مريضة، لكنها رفضت تقديم معلومات أو التعاون مع الشرطة عند اقتيادها إلى مركز التحقيق.
وفي تطور مثير للانتباه، أبلغت شقيقة شانيل الشرطة أنها رأت شانيل قبل وقوع الحادث وهي تدفع عربة أطفال عند فندق “The Victorian“، لكنها لم تتحقق مما إذا كانت هانا داخلها. وذكرت أنها حذرت شانيل قائلة: “لا تعودي إلى الفندق”.
في إطار التحقيق، تمكنت الشرطة من تحديد غرفة الأم والطفلة في الفندق. وعُثر في كيس قمامة على بطاقة مفتاح للغرفة، إلى جانب سكين يُستخدم في تقشير الجلود، وملابس أطفال وأطعمة وحفاضات. كما كشفت لقطات المراقبة عن اللحظات الأخيرة قبل الحادث، حيث ظهرت الأم وهي تسير بالعربة وطفلتها داخلها قبل الحادث بفترة وجيزة.
وأعرب رئيس شرطة جالفيستون، دوغ بالي، عن حزنه الشديد لما حدث، مشددًا على أن هذه الجريمة هزت المجتمع بأسره.
وقال في بيان مؤثر: “يجب أن يشعر جميع الأطفال بالأمان بين أحبائهم، وخاصة مع أمهاتهم. سنواصل عملنا لضمان تحقيق العدالة لهانا، ونتعهد بحماية الأطفال في مجتمعنا من مثل هذه المآسي”.
في ختام هذه المأساة التي تفطر القلوب، تتعهد الشرطة بتقديم الأم إلى العدالة، بينما يبقى الحادث تذكيرًا بضرورة العمل على تعزيز حماية الأطفال وضمان سلامتهم. قصة الطفلة هانا تسلط الضوء على أهمية تحمل المسؤولية في حماية الأرواح البريئة ومنع تكرار مثل هذه الكوارث الإنسانية.
المصدر: Irish Mirror
