مآسي الأطفال في رعاية الدولة: قصص صادمة تكشف عن إخفاقات تهدد حياة الأبرياء
في تطور مؤلم يسلط الضوء على قصور كبير في نظام رعاية الدولة للأطفال، كشف زعيم حزب “Aontu” بيدار توبين، عن تفاصيل مروعة لحالات وفاة عدد من الأطفال تحت رعاية الدولة، مؤكدًا أن هذه الوقائع يجب أن تكون دعوة للتغيير والتحرك العاجل.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وأشار توبين، إلى هذه القضايا الحساسة كرد فعل على اختفاء الطفل كيران دورنين، البالغ من العمر ثماني سنوات، والذي فُقد منذ أكثر من عامين ويُعتقد أنه قُتل.
وأعلن أن الشرطة ستبدأ هذا الأسبوع عمليات حفر جديدة في موقعين في مدينة دروهيدا في محاولة للعثور على بقايا الطفل، بعد أن فشلت عملية بحث سابقة في منزله السابق في دوندالك في العثور على أي دليل.
وأوضح النائب توبين، أن كيران هو مجرد واحد من بين 227 طفلاً فقدوا حياتهم أثناء أو تحت مراقبة الدولة خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأفاد بأن من بين هؤلاء الأطفال، 11 قُتلوا بشكل متعمد، فيما توفي آخرون بظروف مأساوية، حيث كان هناك 40 حالة انتحار، وثمانية حالات بسبب جرعات زائدة من المخدرات، و16 حادث مرور، و18 حادثًا آخر.
وحصل توبين على هذه المعلومات من تقارير “اللجنة الوطنية للمراجعة”، التي تقدم تقارير مستقلة حول كل وفاة لطفل تحت رعاية الدولة.
واستعرض توبين عدة حالات مؤثرة، مثل الطفل هيو الذي توفي بجرعة زائدة من المخدرات في سن 16، والفتاة نيام التي أنهت حياتها بنفسها في عمر 15 عامًا بعد رفضها من خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين (CAMHS) لعدم أهليتها.
كما تحدث عن قصة الطفلة آفا، التي كانت ضحية اعتداء جنسي. وقع الاعتداء في منطقة تابعة لوكالة “توسلا”، لكن لم يتحدث أحد معها عن ما تعرضت له بسبب سوء التنسيق بين المناطق المختلفة.
ومن بين القصص الأكثر إيلامًا كانت حكاية الصبي لوك، الذي فقد والديه في سن صغيرة وأُدخل إلى دار رعاية، حيث تعرض للسرقة والاعتداء.
وانتقل لوك من دار الرعاية إلى دار للمشردين، ومن ثم إلى الشوارع والسجن. عُثر على جثته بعد أسبوعين من خروجه من السجن، وكان طفلًا عاش حياة قاسية من دون أن يتلقى أي دعم فعلي.
وقال توبين: “تقرير وفاة لوك يذكر أنه لم يحصل على هدية عيد ميلاد قط، ولم يحتفل معه أحد بعيد الميلاد”. ويؤكد أن هذه القصص تدل على قصور كبير في النظام، حيث تستخدم الحكومة الآن ترتيبات طارئة خاصة لإيواء الأطفال في أماكن غير منظمة، وغالبًا غير مضمونة، مما يعرض الأطفال لخطر الاستغلال الجنسي.
واختتم توبين حديثه بقوله: “من الضروري أن نصل إلى جوهر الخلل القاتل في نظام رعاية الأطفال في بلادنا، وأن نسعى جاهدين لإصلاحه بشكل عاجل”.
المصدر: Irish Mirror