ليو فارادكار يستقيل رسميًا من منصبه كرئيس للوزراء أمام الرئيس هيغينز
قدم ليو فارادكار، استقالته بشكل رسمي من منصب رئيس الوزراء إلى الرئيس مايكل دي هيغينز في آراس أن أواختاراين، ماركًا نهاية فترة خدمته في هذا المنصب.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
خلال زيارته التي استغرقت 45 دقيقة للآراس مساء الاثنين، التقى فارادكار بالرئيس هيغينز، حيث وقع على خطاب استقالته الرسمي في مكتب الرئيس، ثم أجرى حوارًا معه قبل أن ينضم إليهما سابينا، زوجة الرئيس.
فارادكار، الذي ظل في منصبه كرئيس للوزراء بالإنابة حتى تولي خليفته، سيمون هاريس، المنصب اليوم بعد الظهر، غادر الآراس دون تقديم تعليقات لوسائل الإعلام التي كانت في انتظاره.
في تصريحات سابقة لـ RTÉ قبل مغادرته للآراس، عبّر فارادكار عن فخره بفترته كرئيس للوزراء، مشيرًا إلى قيادته للبلاد خلال المراحل الأولى من جائحة كوفيد-19 كأحد أبرز إنجازاته، والتي ساهمت في إنقاذ العديد من الأرواح والوظائف والأعمال التجارية.
وأشار إلى تفوق أيرلندا على العديد من الدول الأخرى في إدارة الجائحة، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي القوي الذي تتمتع به البلاد حاليًا، بما في ذلك الوصول إلى العمالة الكاملة وتحقيق فائض في الميزانية.
كما أشار إلى دوره في جعل أيرلندا مكانًا أكثر حداثة ومساواة للنساء ومجتمع الميم والأقليات الأخرى. واعترف بأن السياسة تحمل تحدياتها ومشاكلها الخاصة، لكنه شدد على أهمية العمل السياسي والفوائد التي يجلبها.
فيما يتعلق بخليفته، فارادكار عبر عن ثقته في سيمون هاريس، مقدمًا له النصيحة بالثقة في غرائزه واتخاذ القرارات استنادًا إلى مشورة واسعة. بالنسبة لمستقبله، أعلن فارادكار أنه سيأخذ بعض الوقت للراحة خلال الصيف قبل أن يقرر مساره القادم، مؤكدًا على أهمية الاسترخاء وتحسين نمط حياته.
تأتي استقالة فارادكار في وقت يستعد فيه سيمون هاريس لتولي منصب رئيس الوزراء بعد تصويت البرلمان الثلاثاء، في خطوة ستؤدي إلى إعادة تشكيل الحكومة وتعيين وزراء جدد لشغل المناصب الشاغرة.
المصدر: RTÉ