ليو فارادكار يؤكد أن الحكومة ستتخذ المزيد من الإجراءات لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الوظائف ليو فارادكار أن الحكومة لن تنتظر حتى ميزانية شهر 10 القادم لاتخاذ إجراءات لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.
تأتي تعليقاته تلك بعد يوم من قوله إن الحكومة ستضطر إلى النظر في الضريبة على البنزين والسولار.
وأكد فارادكار إن تكاليف المعيشة كانت آخذة في الارتفاع حتى قبل الحرب في أوكرانيا، والآن ازدادت سوءًا، وبناءً عليه فقد اتفق الوزراء على ضرورة اتخاذ إجراءات مبتكرة للتعامل مع قضايا ارتفاع تكاليف الوقود والطاقة، بالإضافة إلى المشكلات المحتملة في سلاسل التوريد.
كذلك أوضح فارادكار أن أي إجراءات لمواجهة ارتفاع تكاليف الطاقة ينبغي أن تتم بالتنسيق مع الحكومات الأوروبية الأخرى، ولهذا سيتعين على الناس الانتظار حتى الانتهاء من إعداد ورقة المفوضية الأوروبية في هذا الشأن، وهو الأمر الذي سيستغرق أسبوعين.
وأضاف فارادكار إن الصراع الحالي سيؤدي إلى استمرار ارتفاع أسعار الطاقة.
من جانبه قال رئيس الوزراء مايكل مارتن أن الوزراء ناقشوا المجالات التي ستتأثر بهذه الحرب الحالية، مثل أسعار الطاقة والوضع الاقتصادي والتجارة والأمن السيبراني والجوانب الإنسانية.
وأضاف إن الوقود وأمن الطاقة والأمن الغذائي في جميع أنحاء أوروبا هي أكثر القطاعات التي ستتأثر بالحرب، خاصة بالنظر إلى الكميات الهائلة من الحبوب التي تصدرها أوكرانيا وروسيا.
هذا وأكد مارتن أن كل وزارة تعمل حاليا على وضع السيناريوهات والآثار المحتملة للحرب، وكيفية الاستجابة لها.
المصدر: The Journal