لم الشمل في دبلن: عودة مواطن إيرلندي-فلسطيني بعد رحلة محفوفة بالمخاطر من غزة
في مشهد مؤثر بمطار دبلن، استقبل زكريا هنية، المواطن الإيرلندي-الفلسطيني، عائلته بعد فراق دام سبعة أشهر قضاها محاصرًا في غزة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وتجمع هنية مع زوجته بتول وأربعة من أبنائه، الذين لم يرهم منذ شهر 11 الماضي، في لحظات حميمة اختلطت فيها الدموع بالفرح.
هنية، الذي عاش في مدينة خان يونس جنوبي غزة قبل تصاعد الحرب بين إسرائيل وحماس، أعرب عن خشيته سابقًا من إمكانية ألا يرى عائلته مجددًا. وبينما تمكنت زوجته وأبناؤه من عبور معبر رفح في ذلك الوقت، تم منعه من العبور حتى نجح أخيرًا في العبور إلى مصر في وقت سابق هذا الأسبوع.
وصل هنية إلى إيرلندا قادمًا من القاهرة يوم السبت، حيث استقبلته عائلته بحرارة لدى خروجه من قاعة الوصول بالمطار، وقام بالركوع وتقبيل الأرض، معبرًا عن حبه واحترامه لإيرلندا التي تحتل مكانة في قلبه إلى جانب فلسطين.
خلال حديثه في المطار، أشاد هنية بالجهود المبذولة من الناس في الشارع ومن كل من ساند الشعب في غزة ودعم القضية الفلسطينية، معربًا عن عزمه على مواجهة ما وصفه بـ “الإبادة الوحشية”.
وأضاف هنية، أن إسرائيل “كشفت عن وجهها الحقيقي”، وأن البشرية تظهر حقيقتها وعزمها على إيقاف هذه الجرائم.
وتحدث هنية، عن تجربته القاسية خلال الأشهر السبعة الماضية، حيث تعرض لقصف مستمر، وصفه بأنه كان يظن في بعض الليالي أنه لن ينجو.
وأعرب عن امتنانه لله بأنه بات آمنًا الآن، لكنه لا يزال قلقًا على عائلته والمتبقين هناك، آملاً أن تنتهي الحرب في غزة قريبًا.
وقامت وزارة الشؤون الخارجية، بمساعدة هنية للعودة إلى دبلن، وأفادت بأنها ساعدت أكثر من 100 مواطن إيرلندي وأفراد من أسرهم لمغادرة غزة منذ بداية الأزمة، وأن هناك “عدد قليل من المواطنين الإيرلنديين أو المعالين المباشرين لمواطنين إيرلنديين” لا يزالون هناك.
المصدر: RTÉ