نعيش الآن في فصل الصيف، فلماذا الجو بارد؟ مع اقتراب الانقلاب الصيفي، يجعل تدفق الهواء القطبي الصيف أكثر برودة بشكل ملحوظ.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
تعد هذه الأجواء باردة للغاية مقارنة بشهر 6 من العام الماضي، حيث سجلت الأرصاد الجوية أعلى درجة حرارة في الشهر الجاري على الإطلاق، حيث وصلت إلى 28.8 درجة مئوية في أوك بارك، مقاطعة كارلو، يوم الثلاثاء الموافق 6/13، حيث عانت البلاد من موجة حر شديدة.
بالمقابل، كانت متوسط درجات الحرارة من 1 إلى 15من الشهر الجاري من هذا العام في حديقة فينكس في دبلن 12.5 درجة مئوية، بانخفاض يقارب درجة عن شهر 5 الماضي.
والأسوأ من ذلك، أنه لا يوجد وعد بفترة دافئة مستدامة طويلة الأمد باستثناء فترات قصيرة من الدفء – هناك واحدة متوقعة منتصف الأسبوع عندما يجلب تيار هوائي دافئ من الجنوب الغربي درجات حرارة تصل إلى أوائل العشرينات.
وأوضحت جوانا دونيلي من الأرصاد الجوية، أن نوع الطقس الذي نحصل عليه هو نتيجة التيار النفاث الأمامي القطبي، وهو تيار هوائي على ارتفاع 30,000 قدم (9,140 متر) يتشكل حيث يلتقي الهواء البارد القادم من القطب الشمالي بالهواء الدافئ القادم من المناطق الاستوائية.
ولكن التيار النفاث لا يسير في خط مستقيم، بل “يشكل حلقات، يتجه للأعلى وللأسفل”، كما قالت دونيلي.
الوضع المثالي لمحبي الشمس هو أن يكون التيار النفاث شمالنا. لكنه حاليًا إلى الجنوب، حيث يمتد من جنوب إسبانيا إلى الدنمارك، وأي مكان فوق الحلقة يتأثر بالهواء البارد القطبي، بينما أي مكان تحت الحلقة يتأثر بالهواء الدافئ الاستوائي.
لذلك، فإن البحر الأبيض المتوسط حاليًا دافئ، بينما نحن في أيرلندا نشعر بتأثيرات البرد لكوننا في الجانب الخطأ من الخط.
وقالت دونيلي: “هناك يوم جيد الأربعاء”، ولكن “لا يوجد مؤشر على فترة طويلة من الطقس الجيد”.
ويأتي الطقس الجيد يوم الأربعاء بفضل تيار هوائي جنوبي غربي سيدفع الهواء القطبي الشمالي بعيدًا. سيتحرك التيار النفاث إلى موضع شمالنا قليلاً، وسترتفع درجات الحرارة منتصف الأسبوع إلى حوالي 22 درجة مئوية يوم الأربعاء أو الخميس.
لكن التوقعات على المدى الطويل ليست متفائلة. قالت دونيلي، إنه في الظروف المستقرة يمكن للأرصاد الجوية التنبؤ بحوالي عشرة أيام مقدمًا، ولكن في الظروف غير المستقرة تقل تلك المدة إلى حوالي خمسة أيام.
وأوضحت: “قد يتحرك التيار النفاث، فهو يميل إلى الحركة، ولكن لا يمكننا جعله يتحرك”.
وأضافت دونيلي، أنه للحصول على فترة طويلة من الطقس الجيد، نحتاج إلى أن يتحرك التيار النفاث شمالنا ويبقى هناك، مشيرة إلى “ما نحتاجه هو أن تتعطل الحلقات. نسمي ذلك انسداد أوميغا، مما يمنحنا فترة طويلة من الضغط العالي”.
المصدر: Irish Times
