أعربت خريجة شابة في مجال القانون، عن رغبتها في المساهمة في تحويل سوريا إلى دولة مزدهرة بعد سقوط نظام بشار الأسد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وجاءت لانا بدر الدين، البالغة من العمر 23 عامًا، إلى إيرلندا قبل 13 عامًا مع عائلتها، وتخرجت الشهر الماضي بشهادة في القانون من كلية ترينيتي في دبلن.
واستُلهمت لانا من الأحداث في وطنها سوريا لتسلك طريقًا في مجال القانون، حيث قالت: “أن تكون سوريًا يعني أن تكون سياسيًا، فوجودك بأكمله مُسيَّس، وإنسانيتك موضع تساؤل. متابعة كل ما كان يحدث في الأخبار دفعتني لفهم المعنى الحقيقي للعدالة”.
وأضافت: “مع كل ما يحدث الآن وبعد التخرج، أود التخصص في القانون التجاري حتى أتمكن من المساهمة فعليًا في إعادة بناء اقتصاد بلدي ومساعدة الشركات الأجنبية على تأسيس مقرات لها في سوريا”.
وفيما يتعلق بسقوط الأسد، وصفت لانا الحدث بأنه “أخبار مفرحة”، لكنها أشارت إلى أن المستقبل لا يزال غامضًا.
وأوضحت: “رغم أن اللحظة كانت سعيدة، إلا أن القلق سرعان ما سيطر. كيف ستُصلح الحكومة المعارضة الجديدة الأضرار التي سببها نظام الأسد؟ هل سيقبل العالم بهذه الحكومة الجديدة؟ هذه هي الأسئلة التي تدور في أذهان الجميع الآن”.
وتأمل لانا في العودة إلى سوريا عندما يصبح الوضع آمنًا لتبدأ في المساهمة الفعلية هناك.
وقالت: “الوضع على الأرض لا يزال غير واضح، ولا نعرف ما إذا كان آمنًا بعد. أنا والجميع في الشتات السوري نتساءل عن قدرتنا على العودة في الوقت الحالي”.
واختتمت حديثها قائلة: “على المدى البعيد، أريد أن أساعد وأرد الجميل لوطني. سوريا تستحق الازدهار، وأشعر أنني قد أديت واجبي المدني إذا ساهمت في إعادة بناء بلدي”.
وتشعر لانا بأنها “إيرلندية بقدر ما هي سورية”، وعبرت عن امتنانها لإيرلندا على حسن الاستقبال.
وقالت لانا: “الإيرلنديون هم الأكثر ترحيبًا في أوروبا، وهم يفهمون القضية السورية وقدّموا المساعدة بصدق”.
المصدر: RTÉ
