لاجئو غزة يعبرون عن آمالهم بإعادة البناء في مظاهرة بديري احتفالًا بوقف إطلاق النار
احتشد الآلاف من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في مدينة ديري خلال عطلة نهاية الأسبوع للاحتفال بوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
كانت المظاهرة واحدة من عدة فعاليات مماثلة أقيمت في بلفاست ودبلن ومدن أخرى في أيرلندا، وشهدت مشاركة قوية من اللاجئين الفلسطينيين.
وتحدثت ماجدة العسكري، لاجئة فلسطينية تعيش في بونكرانا منذ عام 2023، عن فقدانها 32 فردًا من عائلتها خلال الصراع الذي استمر 15 شهرًا.
وأعربت عن أملها في أن يتيح وقف إطلاق النار فرصة للفلسطينيين لإعادة بناء غزة واستعادة إنسانيتهم.
وقالت: “هذا وقف إطلاق النار يعني لنا السلام، فرصة لالتقاط الأنفاس بعد وقت مليء بالخسائر والحزن والجوع. من حقنا أن نعيش كإنسان في أرضنا، وأن نبني غزة من جديد. نستحق أن نحلم ونأمل، وهذا هو حلمنا الآن”.
ومن بين المشاركين أيضًا محيي الدين عبيد، وهو لاجئ من غزة يعيش في ديري منذ عامين ونصف، والذي فقد والده خلال الصراع. قال محيي الدين: “أنا سعيد جدًا بوقف إطلاق النار الآن”.
وشهدت المظاهرة في ديري مشاركة مجموعات عدة، مثل “يهود من أجل فلسطين” و”حملة التضامن الإيرلندية الفلسطينية”.
وقالت كاثرين هاتون، رئيسة حملة التضامن الإيرلندية الفلسطينية، إن وقف إطلاق النار يوفر لغزة فترة راحة ضرورية.
وأضافت: “منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار يوم الأربعاء الماضي، لا يزال هناك قتلى بسبب الانتهاكات الإسرائيلية. لكن هذا الاتفاق يوفر مساحة لإيصال المساعدات الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها، ويمنح الأمل بأن يتحول هذا إلى وقف دائم لإطلاق النار”.
وأوضحت هاتون أن الاتفاقية قسمت إلى ثلاث مراحل تبدأ بالأولى التي تستمر ستة أسابيع. لكنها أضافت: “نعلم جميعًا أن إسرائيل ليست ملتزمة حقًا بهذا الاتفاق. تم دفعها إليه بسبب الضغوط الدولية”.
وسط التحديات والصعوبات، يبقى أمل الفلسطينيين في السلام حاضرًا. يقول المشاركون في المظاهرة إن هذا الاتفاق قد يكون البداية لتغيير الوضع وإعادة بناء غزة، مؤكدين على حقهم في العيش بسلام وكرامة على أرضهم.
المصدر: Belfast Telegraph