لأول مرة.. تجاوز عدد الأشخاص في مساكن الطوارئ 12 ألف شخص منذ الشهر الماضي
أظهرت أحدث أرقام من وزارة الإسكان أن 8,665 من البالغين، و3,594 من الأطفال كانوا في مساكن الطوارئ في شهر 4 الماضي.
- انت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وشهد شهر 3 الماضي زيادة بلغت 271 في أعداد المشردين. بينما إجمالي الأرقام المسجلة في أعداد المشردين قبل مارس الماضي بلغت 11,988.
يذكر أن الحكومة في أول شهر 4 الماضي كانت قد رفعت الحظر المفروض على الإخلاء من المنازل في الشتاء الماضي.
وقال واين ستايلي المدير التنفيذي لجمعية سايمون كوميونتي، أن هناك حاجه إلى إنشاء بنية تحتية اجتماعية لتمكين الأشخاص من قضاء وقت أقل في خدمات الطوارئ.
ورد واين ستايلي على سؤال حول تأثير رفع حظر الإخلاء قائلا: أنه يضع ضغوطا إضافية على الأفراد والعائلات، ومن المرجح زيادة التشرد نتيجة لذلك.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “Threshold” جون مارك وجود صعوبات لمنع التشرد بالبلاد بسبب خروج الملاك من سوق الإيجار.
وقالت مؤسسة ديبول الخيرية للمشردين إن أحدث الأرقام تظهر أن عدد الأشخاص في أماكن الإيواء الطارئ في زيادة مستمرة.
وأشار ديفيد كارول الرئيس التنفيذي لمؤسسة ديبول الخيرية للمشردين أن واحدا من كل إثنين من مستخدمي خدمات ديبول الخيرية كانوا يقيمون في خدمات إيواء الطوارئ بعد الإقامة المخصصة لهم ب ستة أشهر.
وقال السيد ديفيد كارول أن الناس يعيشون في “وباء الفقر والبقاء على قيد الحياة”.
وقالت مؤسسة ديبول الخيرية أن الأرقام الحالية لا تمثل النظام الكامل لحالة الطوارئ الخاصة بالسكن التشرد.
وفي الوقت نفسه، ذكرت مؤسسة “Focus Ireland” أن هناك زيادة بواقع 94 أسرة، وزيادة بواقع 122 طفلا في مساكن إيواء الطوارئ الشهر الماضي. مما يعني زيادة بنسبة 32% من تشرد الأسر في عام واحد.
ووصفت مؤسسة “Focus Ireland” هذه الأرقام بأنها اتجاه مقلق للغاية يصل إلى مستويات مخيفه قبل وباء كورونا.
وذكر الرئيس، التنفيذي للمؤسسة بات دينيجان، أن الشركة سلطت الضوء على الحاجة إلى إصلاح القانون، بحيث يطلب من جميع السلطات المحلية النظر في المصالح العليا للأطفال عند العمل مع الأسر المعرضة لخطر التشرد.
كما أشار بات دينيجان إلى أن رفع حظر الإخلاء لم يكن له تأثير فوري على جميع المستأجرين المعرضين لخطر التشرد، وسيظهر التأثير خلال شهري 5 / 2023 – 6 / 2023 المقبل اعتمادا على تاريخ الانتهاء الأصلي للإيجار.
وقالت شركة فوكس إيرلندا، أن التشرد له أثر سلبي واسع النطاق في المجتمع على المدى البعيد.
وأضافت الشركة أنه بالرغم من كون إيرلندا واحده من أغنى الدول على وجه الأرض، إلا أن الكثير من الناس يعانون من القلق وانعدام الأمن والتوتر بسبب فشل نظام الإسكان.
المصدر: RTE