اتهم سيمون كوفيني، وزير الشؤون الخارجية، إسرائيل بالتصرف بشكل يشبه الـ”وحش” والـ”دولة المارقة”، مع تصاعد الضغوط الدولية ضد إسرائيل وسط الصراع المستمر في غزة والدعوات المتزايدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وأضافت الصين صوتها إلى الأصوات الدولية المطالبة بأن توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، خاصة بعد عملية إنقاذ اثنين من الرهائن تخللها مقتل العديد من الفلسطينيين.
وألمحت إسرائيل إلى أن عمليتها البرية قد تمتد قريبًا لتشمل رفح، المدينة التي شهدت تحرير الرهائن.
وصرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه يجب حماية الأبرياء في رفح، وقبل اجتماع مجلس الوزراء في دبلن، أعرب كوفيني عن أن إسرائيل يجب أن تبدأ في الاستماع.
قال كوفيني: “نحن نشهد الآن إسرائيل وهي تتصرف كدولة مارقة، بكل صراحة. إنها تتجاهل محكمة العدل الدولية”، مضيفًا أن إسرائيل تبدو أنها تتجاهل حتى أقرب حلفائها مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الذين يدعون إلى ضبط النفس ويسعون لإيجاد أساس لوقف إطلاق النار.
في الشهر الماضي، طلبت محكمة العدل الدولية من إسرائيل أن تمنع أعمال الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وأن تبذل جهودًا أكبر لمساعدة المدنيين، رغم أنها لم تطلب وقف إطلاق النار مباشرة كما طلبت دولة جنوب أفريقيا.
وأكد كوفيني على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي أكثر حزمًا بشأن غزة وأن يضغط على حلفاء إسرائيل للإصرار على أن ينتهي القصف على المدنيين في غزة.
وأشار إلى أن الموقف الأوروبي قد اتجه فعليًا نحو الموقف الأيرلندي، مع قلة الدول التي لا تدعو الآن إلى وقف إطلاق النار أو تسعى للضغط على إسرائيل للتراجع والسعي نحو اتفاق سلام يمنع الجنود من التحرك داخل مدينة تضم مليون ونصف مليون شخص، مما سيجعل تجنب وقوع ضحايا مدنيين بأعداد كبيرة أمرًا مستحيلًا مرة أخرى في منطقة شهدت بالفعل مقتل 28,000 شخص على مدى الأشهر الماضية.
وأكد كوفيني على أن أيرلندا قادت الطريق في الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، مشددًا على أنه لا يجب السماح لإسرائيل بمواصلة قتل المدنيين ردًا على هجوم الذي وقع 7/10/2023.
المصدر: Breaking News
