تستعد مدينتا كورك وليمريك لتطبيق نظام كاميرات الإشارات الحمراء وتحصيل الغرامات التلقائية، وذلك بعد نجاح التجربة في بعض مناطق وسط مدينة دبلن.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتمت تجربة الكاميرات في أكثر التقاطعات ازدحامًا في العاصمة، حيث ساهمت في ضبط مئات السائقين المخالفين الذين تجاوزوا الإشارات الحمراء أو استخدموا ممرات الحافلات بشكل غير قانوني. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تركيب الكاميرات في دبلن بحلول منتصف عام 2025.
وستعتمد الكاميرات على تقنية التعرف التلقائي على لوحات السيارات (ANPR) لتحديد المركبات المخالفة، حيث يتم إرسال الغرامة تلقائيًا إلى مالك السيارة.
ويهدف المشروع إلى تحسين السلامة المرورية وتقليل الضغط على الشرطة وفرق المرور في مراقبة التقاطعات المزدحمة على مدار الساعة.
وقد كُلّفت هيئة البنية التحتية للنقل في أيرلندا (TII)، بوضع خطة لتركيب الكاميرات في ممرات الحافلات والإشارات الحمراء، رغم تأخير التنفيذ الذي كان مقررًا في أواخر عام 2024، إلا أن التركيب سيبدأ في الأشهر المقبلة.
وفقًا لتصريحات وزير النقل السابق إيمون رايان، فإن الهدف الأساسي لهذه الكاميرات هو تنظيم المرور، وإدارة ممرات الحافلات، وضمان الالتزام بالإشارات الضوئية.
وأشار رايان إلى أن الدراسات السابقة أظهرت أن تجاوز الإشارات الحمراء في دبلن كان يشكل خطرًا كبيرًا على السلامة العامة.
في برنامج تجريبي عام 2015 عند تقاطع بلاكهول بليس مع خط “لواس” الأحمر، تم تغريم 813 سائقًا خلال ستة أشهر، مما ساهم في خفض الحوادث في هذا الموقع بنسبة النصف.
وأثبتت الكاميرات فعاليتها في دول مثل أستراليا وكندا والمملكة المتحدة، حيث ساهمت تقنيات (ANPR) في تحسين سلوك السائقين بشكل كبير.
وفقًا للقانون الأيرلندي، يتم فرض غرامة قدرها 80 يورو وثلاث نقاط جزائية عند تجاوز الإشارة الحمراء، وترتفع الغرامة إلى 120 يورو إذا لم تُدفع خلال 28 يومًا.
المصدر: Extra
