كاتبة سورية-إيرلندية: سقوط الأسد يجعل العودة إلى سوريا حلمًا أقرب للواقع
بالنسبة للكاتبة السورية-الإيرلندية سعاد الدرة، أصبح حلم العودة إلى العاصمة السورية دمشق قريب المنال، بعد أن تمكنت قوات المعارضة من الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد عقب 13 عامًا من الحرب الأهلية.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقالت الدرة: “هذا حدث كبير للجميع، لكل السوريين. ما زلت أشعر بالفرحة الممزوجة بالدهشة بمجرد التفكير في الأمر”.
حياة جديدة في إيرلندا
سعاد، البالغة من العمر 38 عامًا، غادرت سوريا في 2012 ومعها حقيبتان فقط، واستقرت في دبلن، حيث كتبت مذكراتها بعنوان “لا أريد الحديث عن الوطن”.
وأوضحت: “كنت دائمًا أتجنب الكشف عن أنني من سوريا، ليس لأنني أشعر بالخجل، ولكن لتجنب الأسئلة والمتابعات التي قد تأتي بعد ذلك”.
الأمل بالعودة
عندما سمعت خبر سقوط الأسد ونفيه إلى روسيا، شعرت بفرحة غامرة وذهبت لتناول الإفطار مع أصدقائها. قالت: “أعتقد أننا كنا أعلى طاولة صوتًا في المطعم، لم نستطع التوقف عن الحديث وتحليل الأخبار”.
وأعربت عن أملها في اليوم الذي ستفتح فيه باب منزلها في دمشق وتري ابنها الذي لم يزر سوريا قط. وقالت: “أتخيل نفسي مع أصدقائي نجلس ونتحدث وكأن الحرب لم تحدث أبدًا”.
طموحات جديدة
في مقابلة مع برنامج “News at One” على (RTÉ)، تحدثت الكاتبة الحاصلة على جائزة روني للأدب الإيرلندي لعام 2024، قائلة إن الوضع الحالي يبدو “واعدًا”.
وأضافت: “ما زال الأمر أشبه بحلم أن نرى الخبر العاجل الذي يعلن أن سوريا أصبحت حرة من النظام القديم. لم أكن أجرؤ على الحلم بذلك خلال السنوات الماضية”.
وأكدت سعاد أنها تصالحت مع فكرة العيش في إيرلندا وتكوين جذور هناك، خاصة بعد أن أصبحت كاتبة وأنجبت ابنها الذي جعلها تنظر إلى المستقبل بدلًا من الماضي.
وقالت: “فكرة إعادة فتح باب منزلي الذي أغلقته قبل 13 عامًا كانت أمرًا لا يمكن تصوره”.
وتختتم سعاد حديثها بأمل كبير: “رغم صعوبة التخطيط طويل الأمد، أصبح حلم زيارة سوريا الآن ممكنًا، وهو ما لم أكن أجرؤ على التفكير فيه طوال السنوات الماضية”.
المصدر: RTÉ