قصة ملهمة: امرأة من لاوث تستعيد ذكرى ثمينة بعد ضياعها في البحر
وسط مشاعر مفعمة بالحب والإثارة، تمكنت امرأة من مقاطعة لاوث من استعادة خاتم خطوبتها الثمين بعد خمسة أشهر من فقدانه في البحر، في قصة ملهمة تعكس روعة الأمل وقوة الصدفة.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
شانون جوس، البالغة من العمر 26 عامًا، كانت قد فقدت خاتمها الماسي أثناء لعبها الكرة مع طلابها في شاطئ تمبل تاون خارج مدينة دوندالك. بعد محاولات عديدة للعثور عليه، استسلمت شانون وقررت شراء خاتم جديد، حتى تلقت مكالمة غير متوقعة من أحد محبي أجهزة الكشف عن المعادن يخبرها أنه عثر عليه.
وتحكي شانون تفاصيل الحادثة قائلة: “أعمل في مدرسة ثانوية، وكنا في رحلة صيفية على الشاطئ في شهر 6 الماضي. كنا نلعب الكرة في الماء، وعلى الرغم من أنني لا أجيد السباحة، خرجت إلى حيث وصل الماء إلى صدري. فقدت توازني، وعندما رفعت يدي في الهواء، طارت خواتمي – خاتم الخطوبة والزواج – في الماء”.
على الرغم من العثور على خاتم الزواج بعد ساعة من البحث بمساعدة زملائها، لم يظهر أي أثر لخاتم الخطوبة. لجأت شانون إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نصحها البعض بالتواصل مع ألان فلود، وهو شخص معروف بالعثور على الخواتم المفقودة على الشاطئ باستخدام جهاز الكشف عن المعادن، لكنه لم يعثر على الخاتم في حينها.
وتقول شانون: “بحلول شهر 9 الماضي، كنت قد فقدت الأمل تقريبًا، وقرر زوجي إيمون أن يشتري لي خاتم خطوبة جديدًا كهدية لعيد الميلاد. كنا على وشك استلام الخاتم الجديد في 11/10 الماضي، ولكننا قررنا تأجيل الاستلام لنهاية الشهر”.
لكن صباح ذلك اليوم، تغير كل شيء، حيث تلقت شانون مكالمة من جيمس نولان، الذي كان قد عثر على خاتم باستخدام جهاز الكشف عن المعادن. تطلب الأمر وصفًا دقيقًا من شانون للخاتم للتأكد من أنه لها، ثم تلقت صورة تؤكد أن الخاتم هو بالفعل خاتمها المفقود.
وتصف شانون تلك اللحظة قائلة: “بكيت بشدة عندما رأيت الصورة. ذهبنا أنا وإيمون فورًا لاستعادته، ولا أستطيع شكر هؤلاء الرجال الرائعين بما يكفي. لقد أعادوا لي قطعة عزيزة جدًا على قلبي”.
وأعربت شانون عن حبها للبحر الذي كان شاهدًا على خطوبتها، وزفافها، وضياع خاتمها، وأخيرًا عودته. قصة تبعث الأمل في أن الأشياء الثمينة يمكن أن تعود في الوقت المناسب.
المصدر: Breaking News