حذرت جمعية الحماية الطبية (MPS)، من أن الأطباء يعملون في ظروف مرهقة وغير مستدامة بسبب تكدس الخدمات الطبية وتوقعات غير واقعية من المديرين والمرضى وحتى عائلاتهم.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وصف أحد الأطباء الوضع بقوله: “قريبًا لن يتبقى لدينا أطباء”.
وكشفت دراسة أجرتها الجمعية، أن حوالي ثلثي الأطباء يشعرون بالإرهاق الشديد بشكل متكرر، فيما أبدى 20% منهم قلقهم بشأن صحتهم النفسية.
كما أن 53% من الأطباء أعربوا عن شعورهم بالإحباط أو الانفصال عن العمل، بينما أشار 57% إلى أنهم لا يتلقون التشجيع للحديث عن مشاكلهم النفسية في مكان العمل.
وفقًا للدراسة، التي شملت 548 طبيبًا في شهر 10 الماضي، أكد 60% من المشاركين أن الخدمات النفسية للأطباء ليست ممولة بشكل كافٍ من قبل الحكومة. كما أشار العديد من الأطباء إلى أن الخوف من الدعاوى القضائية يزيد من الضغوط النفسية عليهم.
وقال أحد الأطباء في الدراسة: “العمل مع فريق يعاني من نقص مزمن في الموارد والخوف الدائم من اللوم، إلى جانب التوقعات غير الواقعية من المرضى والعائلات، تسبب لي ضغطًا وإحباطًا شديدين يوميًا. أشعر وكأنني أصرخ في فراغ”.
وأضاف آخر: “الأطباء ينهارون بشكل متزايد بسبب العمل المستمر في وضع الطوارئ. جودة الحياة والأجور أفضل في قطاعات أخرى. قريبًا لن يبقى لدينا أطباء”.
وأشار أحد المشاركين إلى أن التغيرات في الممارسة الطبية في أيرلندا تزيد العبء النفسي على الأطباء. وتشمل هذه التحديات:
- تزايد أعداد المرضى.
- حالات طبية أكثر تعقيدًا.
- مطالب المرضى المتزايدة.
- مؤشرات الأداء غير الواقعية.
- موارد محدودة وبيئة قانونية متزايدة التعقيد.
وقالت البروفيسورة جوزي أوفيا، عضو مجلس جمعية الحماية الطبية: “عدد كبير ومقلق من المهنيين الطبيين يعانون من الإرهاق والإحباط، وصحتهم النفسية في تدهور مستمر. نرى كيف تؤثر هذه الأزمات على الأطباء شخصيًا وعلى جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى”.
وحثت الحكومة المقبلة على التعاون مع هيئة الخدمات الصحة (HSE)، ومقدمي الرعاية الصحية الخاصة لخلق بيئة داعمة وممولة للأطباء، بهدف معالجة الأزمات مبكرًا وضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية بأمان.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الوضع الحالي يتطلب اهتمامًا عاجلًا من الحكومة ومقدمي الخدمات الصحية لتخفيف الضغوط النفسية عن الأطباء قبل أن تصل الأزمة إلى نقطة اللاعودة.
المصدر: Irish Examiner
