Slide showأخبار أيرلندا

قادة الكنائس في أيرلندا: “بيت لحم أصبحت قرية فلسطينية تعاني من الترهيب والتجويع الاجتماعي”

Advertisements

 

أكد قادة الكنائس الرئيسية في أيرلندا، أن بيت لحم، المدينة التي شهدت ميلاد المسيح، تعيش اليوم واقعًا صعبًا، ووصفوها بأنها “قرية فلسطينية تخضع لترهيب مكثف وتجويع اجتماعي”.

في رسالة مشتركة، قال رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية إيمون مارتن ورئيس أساقفة الكنيسة الأيرلندية جون ماكدويل: “الشر والخطيئة والمعاناة والموت هي حقيقة يومية مستمرة، وغالبًا ما تظهر بأشكالها الأكثر بشاعة وإحباطًا، ليس أقلها في الأماكن التي وُلد فيها المسيح”.

وأوضح قادة الكنائس أن الكتب المقدسة تسلط الضوء على قضايا الخير والشر، مع التأكيد على أن فهم هذه القضايا ليس بالأمر السهل. ومع ذلك، تدعو هذه النصوص الجميع إلى العمل من أجل نشر النور والسلام والمحبة في كل مكان، بدءًا من المجتمعات الصغيرة وصولًا إلى العالم بأسره.

وأضاف: “حيثما ينتشر الكراهية والحرب والعنف، يغرق العالم في الظلام. ولكن حيثما يُشارك نور المسيح، يُوجد الحب والسلام”.

من جانبه، أعرب رئيس الكنيسة المشيخية ريتشارد موراي في رسالته عن حزنه تجاه معاناة بيت لحم، قائلاً: “المدينة التي شهدت مجيء ‘نور العالم’ ما زالت تعيش في ظلام، في منطقة لم تعرف السلام بعد”.

واستذكر زيارته إلى معسكر أوشفيتز بيركيناو في بولندا، حيث وصفه بأنه مكان يُظهر بشاعة الخطيئة البشرية. ومع ذلك، شدد على أن رسالة عيد الميلاد هي رسالة أمل تدعو البشرية إلى الاحتماء بيسوع المسيح.

وفي رسالته، وصف رئيس أساقفة كنيسة أيرلندا في دبلن مايكل جاكسون بيت لحم بأنها تعيش تحت وطأة “القهر الاجتماعي وانعدام القوة الشخصية”، مشيرًا إلى أن نهاية عام 2024 تتسم بالخوف والقلق المتزايد بشأن المستقبل.

كما سلط الضوء على الفقر والتشرد في أيرلندا، قائلًا: “في عام 2024، كانت ردود أفعالنا تجاه الهجرة مخزية جسديًا وأخلاقيًا”.

وأضاف أن الحروب أصبحت “الطبيعة الجديدة للعالم”، مشيرًا إلى أن أوكرانيا والصراع الفلسطيني-الإسرائيلي يغرقان في غياهب وعينا وضميرنا بشكل متكرر.

وختم بقوله: “الطفل الذي وُلد في الكريسماس يستمر في الميلاد وسط أنقاض الامتياز وأنقاض التهميش”.

 

المصدر: Irish Times

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.