في يوم التضامن: فلسطين تطالب العالم بكسر الصمت
أكدت السفيرة الفلسطينية لدى أيرلندا، الدكتورة جيلان عبدالمجيد، أن فلسطين بحاجة إلى تحرك عملي أكثر من التضامن الرمزي.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وتأتي تصريحات السفيرة في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وسط وقف إطلاق نار بين إسرائيل ولبنان.
وشددت السفيرة عبدالمجيد خلال حديثها في برنامج (Newstalk Breakfast)، على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات حاسمة لإنهاء المعاناة المستمرة.
وقالت السفيرة الفلسطينية: “بعد عقود من المعاناة، ما زلنا نعاني. تذكير العالم بالقضية الفلسطينية أمر مهم، لكن لا يكفي التذكير فقط، بل يجب أن يكون هناك عمل لإنهاء المعاناة التي استمرت لأكثر من 419 يومًا منذ بدء هذه الحرب الإبادة”.
وأضافت أن الجهد الذي تم بذله للوصول إلى وقف إطلاق النار الحالي بين إسرائيل ولبنان يجب أن يُوجه أيضًا نحو غزة، قائلة: “كفى. ما يحدث في غزة بحاجة إلى اهتمام المجتمع الدولي، ليس فقط اهتمامًا، بل تحركًا فعليًا”.
ورغم دعواتها للعمل، أكدت السفيرة أهمية يوم التضامن الدولي لتذكير العالم بتاريخ فلسطين وحقوقها.
وأوضحت: “في عام 1947، أعطى قرار الأمم المتحدة الحق لإسرائيل في أن تُقام وتوجد. وبعد حوالي سبعة عقود، ما زال المجتمع الدولي ينكر حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة ذات سيادة”.
وشددت على ضرورة تذكير العالم بهذه الحقوق التي لا يمكن نسيانها.
وأكدت السفيرة أن معاناة المواطنين الفلسطينيين يجب أن تكون الأولوية، وليس التركيز فقط على تهديدات حماس.
وقالت: “إسرائيل يمكنها التفكير بما تريد عن حماس، لكنني أركز على معاناة الشعب الفلسطيني بأكمله. هناك قيادة فلسطينية يجب أن تأخذ زمام الأمور وتحظى بالاحترام”.
وأضافت مقارنة مع لبنان: “عندما تتفاوض لبنان كدولة وحكومة وقيادة نيابة عن الشعب اللبناني، لا تتحدث عن حزب الله، بل عن الشعب اللبناني. وينطبق نفس الشيء على الشعب الفلسطيني”.
واختتمت السفيرة حديثها بالتعبير عن أملها بأن يشهد العام القادم تقدمًا حقيقيًا في الوضع بمساعدة المجتمع الدولي.
المصدر: News Talk