فقط ربع طالبي اللجوء يحصلون على إقامة منذ بداية الشهر الجاري في ظل نقص حاد بأماكن الإيواء

منذ أن أعلنت الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر عن عدم ضمان توفير مأوى للوافدين الجدد، تم تقديم الإقامة لواحد فقط من بين كل أربعة طالبي لجوء، مما ترك 308 أشخاص دون مكان للإقامة.

وأعلنت وزارة الاندماج في 4 / 12 أنه لم يعد من الممكن توفير إقامة لجميع اللاجئين بسبب نقص حاد في الأسرّة.

ومنذ ذلك الحين، تقدم 414 شخصًا بطلبات للحماية الدولية في أيرلندا، لكن تم عرض الإقامة فقط لـ 49 منهم بعد “تقييم الجدوى والضعف”. وتم عرض الإقامة لاحقًا لـ 57 آخرين.

ويتلقى طالبو اللجوء الذين لا يتم توفير مأوى لهم زيادة قدرها 75 يورو في بدل المصاريف اليومية (DEA) البالغ 38.80 يورو أسبوعيًا، ليصبح المجموع 113.80 يورو.

وذكرت الوزارة أن اللاجئين الذين لا يمكن توفير إقامة مناسبة لهم سيتم أيضًا تزويدهم بالخيام وأكياس النوم.

وتلقى ما مجموعه 365 طالب لجوء مدفوعات طارئة بقيمة 75 يورو بدلاً من الإقامة منذ 4 / 12، وفقًا لأحدث الأرقام من الوزارة.

وتم لاحقًا توفير مأوى لـ 57 من هؤلاء، ولكن 308 لا يزالون في انتظار عرض.

ويتم تقييم طالبي اللجوء الذين يتقدمون بطلباتهم في مكتب الحماية الدولية (IPO) من قبل موظفي الخدمات الصحية (HSE) للتحقق من الضعف البارز والمشكلات الصحية، وقد يُعطون الأولوية للإقامة على هذا الأساس.

وفي حين لم يعد يضمن للاجئين الإقامة في أيرلندا، تتوفر خدمات دون الحاجة للتسجيل المسبق حيث يمكن لمقدمي طلبات الحماية الدولية الوصول إلى مرافق مثل الدش الساخن والوجبات وخدمات الغسيل.

كما يتم تزويدهم بتفاصيل الاتصال والمعلومات حول الوصول إلى الخدمات الصحية والخدمات العامة الأخرى.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت الوزارة إن هناك “مشاكل متنوعة” خارجة عن سيطرتها أدت إلى نقص الإقامة. وذكر وزير الاندماج رودريك أوغورمان أن الأسر ستعطى الأولوية، لذلك من المحتمل أن يتأثر المتقدمون الذكور بدون عائلات أكثر من غيرهم.

وفي ذلك الوقت، كانت أيرلندا تستضيف أكثر من 100 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 74 ألف لاجئ فروا من الحرب في أوكرانيا.

المصدر: Irish Mirror