فرحة العائلات مع عودة قوات حفظ السلام من لبنان
عادت القوات الإيرلندية التي كانت تخدم في لبنان إلى الوطن صباح اليوم، بعد إنهاء مهمة دامت ستة أشهر ضمن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وشارك أكثر من 200 جندي إيرلندي في الكتيبة الـ124 من يونيفيل في جنوب لبنان، حيث اضطر العديد منهم إلى الاحتماء في مواقع محمية خلال الأشهر الأخيرة بسبب الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وفي الشهر الماضي، تعرض موقع تابع ليونيفيل على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، كان يتمركز فيه الجنود الإيرلنديون، لأضرار نتيجة القتال بين قوات الدفاع الإسرائيلية وحزب الله.
وقد دعت الأمم المتحدة وعدة دول الأطراف المتصارعة إلى ضمان سلامة قوات حفظ السلام. إيرلندا هي واحدة من 48 دولة تساهم بجنود في بعثة يونيفيل.
وكان استقبال القوات لحظة مؤثرة مليئة بالمشاعر لعائلاتهم.
وقال مايكل كيوج من كولوك في دبلن، الذي كان ينتظر عودة ابنته أيسلينغ: “لقد كان وقتًا عصيبًا للغاية، عشنا كل لحظة على أعصابنا، وكنا نتابع الأخبار كل ساعة”.
من جانبها، قالت سيرينا كوفلن من دوغلاس في كورك، التي كان ابنها تي جيه في جولته الثانية مع القوات: “الأشهر الماضية كانت مليئة بالقلق والتوتر. كنا ندعم بعضنا البعض عبر مجموعة واتساب، ولكنها كانت تجربة صعبة للغاية. أنا سعيدة للغاية أنها انتهت”.
أما شيمس أودوناشا، الذي عاد من مهمته السادسة، فقال إنها كانت الأصعب على الإطلاق: “لقد كانت تجربة قاسية من الناحية النفسية والعاطفية. مشاهدة ما يجري هناك أمر صعب للغاية”.
وأعربت الملازم ليان نولان عن فخرها بفريقها: “لقد واجهنا لحظات اختبار صعبة، لكننا بقينا متماسكين. كانت تجربة حياتية رائعة، وأنا فخورة بكل من شارك”.
وتُركز مهمة يونيفيل على مراقبة خط الترسيم مع إسرائيل، وهي منطقة شهدت أكثر من عام من التوترات بين القوات الإسرائيلية وحزب الله.
ورغم التحديات، رفضت قوات حفظ السلام مغادرة مواقعها، على الرغم من إصابة أكثر من 20 جنديًا خلال الشهرين الماضيين.
وفي هجوم حديث، أُصيب أربعة من قوات يونيفيل الإيطالية إثر سقوط صواريخ يُعتقد أن حزب الله أطلقها، فيما تضررت منشآت يونيفيل بسبب القصف الإسرائيلي، حسب اتهامات يونيفيل. إسرائيل نفت استهداف قوات حفظ السلام عمدًا، متهمة إياهم بأنهم وفروا غطاءً بشريًا لمقاتلي حزب الله.
وفي بيان حديث، أكدت يونيفيل، أن أي هجوم على قوات حفظ السلام يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وقرار مجلس الأمن رقم 1701، داعية إلى إنهاء الهجمات المباشرة وغير المباشرة فورًا.
المصدر: RTÉ