نفى رئيس الوزراء، ليو فارادكار، يوم أمس أن تكون أيرلندا “نقطة سهلة” لتهريب المخدرات، على الرغم من ضبط شحنتين كبيرتين من المخدرات في غضون يومين.
وفي يوم الجمعة، تمكنت الشرطة من القبض على رجل في الأربعينيات من عمره بعد العثور على 360 كيلوجرامًا من القنب و3.3 كيلوجرام من الكوكايين في ميناء روسلير يوروبورت بوكسفورد، حيث كشفت العملية، التي قُدرت قيمتها بـ 6.4 مليون يورو، عن فعالية الكلب الكاشف جاسبر والماسح الضوئي المتنقل خلال تفتيش وحدة شحن قادمة من دونكيرك، فرنسا.
جاء هذا الضبط بعد ساعات قليلة من ضبط شحنة مخدرات بقيمة 32.8 مليون يورو يُعتقد أنها ميثامفيتامين في ميناء كورك، والتي يشتبه بأنها ملك لكارتل مكسيكي كان ينوي تهريبها إلى أستراليا. وتم توقيف أعضاء يُعتقد أنهم ينتمون لخلية كارتل سينالوا في أيرلندا، ما يعكس النطاق الدولي لعمليات التهريب هذه.
وخلال تصريحات أدلى بها في ميونيخ، أشاد فارادكار بالجهود المشتركة بين الجمارك والشرطة وقوات الدفاع التي أدت إلى هذه الضبطيات النوعية، مؤكدًا على أن أيرلندا مزودة بإجراءات فعالة تحول دون استغلالها كممر لتهريب المخدرات.
وأكد على أن العمليات الأخيرة ترسل إشارة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن أيرلندا جادة في مكافحتها لشبكات تهريب المخدرات.
المصدر: Dublin Live
