حث رئيس الوزراء ليو فارادكار، امرأة قيل في البرلمان أنها تم فصلها من وظيفتها في شركة تكنولوجيا إسرائيلية بسبب تعليقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي حول الصراع في غزة، على الحصول على المشورة القانونية.
وأعرب فارادكار عن عدم معرفته بقضية كورتني كاري، ولكنه أضاف أنها ربما تم فصلها بشكل غير عادل.
وقال فارادكار:”وفقاً للقانون الإيرلندي للعمل، ليس من المقبول فصل شخص بسبب وجهات نظره السياسية، وأعتقد أن هذا خطأ”.
وأضاف: “أود أن أشجع المرأة المعنية على طلب المشورة، سواء كانت من لجنة المرأة العاملة أو النقابة أو المحامي، لأنها قد تشكل فصلاً تعسفياً”.
وكان يرد على نائب البرلمان من الحزب المعارض، ريتشارد بويد باريت، الذي قال إن السيدة كاري تواصلت معه لتخبره أنه “تم فصلها اليوم السابق”.
وكانت السيدة كاري تعمل لدى شركة البرمجيات «Wix» التي لديها مكاتب في دبلن وتوفر منصة للأشخاص لبناء المواقع الإلكترونية.
وانتقد ريتشارد بويد الشركة بسبب ما وصفه بـ “السلوك الصادم”، وقال إن السيدة كاري “أفادت بقلق” بأن الشركة قد شجعت الأشخاص على “نشر محتوى مؤيد لإسرائيل في تحديثات الشركة”.
وفي تعليقات نشرتها على موقع «LinkedIn»، قالت السيدة كاري: “السبب الجذري لهذه العنف هو الفكر الصهيوني الذي يروج لدولة استبعادية تنكر الهوية الفلسطينية”. وهي أيضًا أيديولوجية توسعية تشجع المستوطنات غير القانونية على الأراضي الفلسطينية”.
وكان هذا المنشور واحدًا من عدة تعليقات مؤيدة للفلسطينيين أدلت بها السيدة كاري. وأكدت أيضًا أن منشوراتها لم تكن داعمة لحماس وأنها تدين جميع أشكال “الإرهاب”.
في بيان علني، قال رئيس الشركة أنهم “لن يحاولوا أبدًا تقييد الآراء السياسية لأي شخص”.
وأضاف: “لدينا أيضًا مجموعة قوية من القيم الداخلية حول روح الفريق والشراكة والصداقة”.
وأشار إلى أن الاتهامات “أضرت بروح فريق العمل الإسرائيلي في الشركة”، مضيفًا: “لذا قررنا أن ننهي علاقتنا بهذه الموظفة”.
المصدر: RTÉ
