فارادكار يحمّل محتجين ضد إيواء اللاجئين مسؤولية التواطؤ في أعمال الحرق
أطلق ليو فارادكار، رئيس الوزراء، تصريحات قوية تتعلق بالاحتجاجات ضد خطط إقامة مراكز لإيواء اللاجئين، مشيرًا إلى أن بعض المتظاهرين يجب أن يواجهوا المساءلة بسبب صمتهم إزاء الهجمات الحارقة التي طالت تلك المراكز.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وتفيد إيفانا باسيك، قائدة حزب العمل، بأنه خلال الفترة الأخيرة، أضرمت النار في أكثر من 20 عقارًا عبر البلاد، مع تعرض العديد من المباني لأضرار جسيمة نتيجة هذه الأعمال العدائية، التي جرى تنفيذها في بعض الأحيان بناءًا على معلومات مغلوطة حول استخدام تلك المباني لإسكان طالبي اللجوء.
ويصف حزب العمل هذه الهجمات بأنها “إرهاب داخلي”، محذرًا من خطورة الوضع. في تعليقات أدلى بها فارادكار في البرلمان (الدايل)، أكد أن الشرطة تعتزم توجيه اتهامات للمسؤولين عن الحرائق، معبرًا عن أهمية تحقيق العدالة ومحاسبة الجناة.
وأضاف فارادكار بلهجة نقدية صريحة: “من المفارقات أن الأشخاص الذين يناهضون الهجرة ويقحمونها في سياق الجريمة، هم بالذات من يقومون بجرائم الحرق هذه.”
وتابع قائلاً: “رغم اعتقادي بأن العديد من المحتجين قد يكونون أشخاصًا محترمين، لكن من غير المعقول ألا يلاحظ المحتجون الذين يبيتون أمام المباني المستهدفة أي شيء قبل اشتعال النيران فيها.”
وخلص إلى القول: “عليهم تحمل مسؤولية صمتهم وتواطؤهم.”
المصدر: Breaking News