فارادكار يبرر استخدام “العلاقات المستدامة” في تعريف الأسرة قبيل الاستفتاء
في ظل الاستعدادات للاستفتاء القادم، دافع رئيس الوزراء، ليو فارادكار، عن استخدام تعبير “العلاقات المستدامة” لوصف الأسر التي لا تقوم على أساس الزواج.
واعترف فارادكار بالتحديات المرتبطة بشرح هذا المفهوم للعموم، لكنه أشار إلى الجهود المبذولة لتوضيح الفكرة من خلال توزيع النشرات وتعليق الملصقات.
الشعب الأيرلندي مدعو للتصويت يوم الجمعة القادم في استفتاء يقرر ما إذا كانت الدستور سيعترف بالأسر المبنية على “العلاقات المستدامة” بجانب الزواج. والحملة المعارضة للتعديل تنتقد الصياغة لعدم وضوحها وتحذر من تداعياتها غير المقصودة.
وفي حديثه لبرنامج “The Six O’Clock Show” على “Virgin Media”، أوضح فارادكار: “بذلنا جهودًا كبيرة على مدار سنوات في اجتماعات متعددة لنختار أفضل العبارات الممكنة. العلاقة بين الطفل ووالديه عند الولادة تمثل أسرة بوالد واحد، وهي علاقة مباشرة وملتزمة ومستمرة.”
وأضاف: “بالنسبة للمقيمين معًا دون زواج، الأمر معقد بعض الشيء، لكننا سبق وأن وضعنا تعريفًا قانونيًا لهذا في عام 2010، يحدد العيش المشترك بأكثر من خمس سنوات، أو سنتين في حال وجود طفل.”
“ولكن هذا لا يعني أن العلاقات المستدامة تعادل الزواج. وسيبقى الزواج له قيمته وحمايته الخاصة، لكن من الممكن تشكيل أسرة على أساس العلاقات المستدامة.”
ويشمل التصويت أيضًا قرارًا بشأن إزالة الإشارات لأدوار وواجبات المرأة في المنزل واستبدالها بمادة جديدة تقر بأهمية رعاية الأسرة. وتلقت الحكومة انتقادات لاختيارها عبارات تقول إن الدولة “يجب أن تسعى” لدعم الرعاية، بدلاً من استخدام صيغة أكثر تأكيدًا كما اقترحتها الجمعية الوطنية للمواطنين.
وأكد فارادكار على التزام الحكومة تجاه الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية مكثفة، مشيرًا إلى أن الرعاية ليست مسؤولية الدولة بالكامل. “النص واضح في تأكيده على أن الأسرة ليست المسؤول الوحيد… الدولة ملزمة بدعم الأسرة. في كثير من الأحيان، تتدخل الدولة لرعاية من ليس لديهم أسرة أو لديهم احتياجات رعاية خاصة. لكن، استنادًا إلى تجربتي الشخصية وتجربة الكثيرين، تبقى الأسرة هي الركيزة الأساسية للرعاية، ومع ذلك، تستحق الأسر دعم الدولة، وهذا ما ستعكسه المادة الجديدة.”
المصدر: Breaking News