فارادكار يؤيد مقترح حزب الشعب الأوروبي حول ترحيل طالبي اللجوء إلى “دول ثالثة آمنة”
أعرب رئيس الوزراء، ليو فارادكار، عن دعمه لمقاربة اقترحها حزب الشعب الأوروبي (EPP) تتعلق بترحيل طالبي اللجوء إلى “دول ثالثة آمنة”، لكنه أكد على ضرورة الالتزام بالمعاهدات الدولية في هذا الإطار.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرعاضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوكأيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغراماضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوباضغط هنا
وتضمن برنامج حزب الشعب الأوروبي، الذي يحدد أولوياته للدورة البرلمانية الأوروبية المقبلة قبيل الانتخابات في شهر 6 المقبل، هذا المقترح الذي قورن بسياسة بريطانيا تجاه رواندا.
وقال فارادكار، الذي يتزعم حزب فاين جيل العضو في حزب الشعب الأوروبي، خلال تصريحات في واشنطن: “ما نقوله بخصوص سياسة حزب الشعب الأوروبي، نحن ندعم هذه المقاربة، لكن يجب أن تتم وفقًا لاتفاقيات جنيف والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان”.
لكن رئيس الوزراء أشار إلى أن “إمكانية معالجة طلبات اللجوء في دول ثالثة” موجودة بالفعل في ميثاق الاتحاد الأوروبي للهجرة واللجوء. وأوضح قائلًا: “ليس اقتراحًا من حزب الشعب الأوروبي يُصوت عليه الناس لصالحه أو ضده في الانتخابات الأوروبية، إنه شيء متوقع بالفعل في ميثاق الاتحاد الأوروبي للجوء والهجرة والذي يجب على أيرلندا أن تقرر ما إذا كانت ستختار الانضمام إليه أم لا”.
وذكر فارادكار أن الميثاق الأوروبي سيقوم بـ “عقد اتفاقيات” مع دول على حدوده مثل تركيا “لمساعدتها ماليًا في زيادة وتحسين الرقابة على الحدود وكذلك لإقامة مراكز في دول العبور حيث يمكن معالجة طلبات الحماية الدولية”.
وتطرق فارادكار إلى “الوضع الصعب للغاية الآن في أيرلندا” فيما يتعلق بطالبي الحماية الدولية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن ضمان توفير الإقامة للوافدين الجدد بينما الأعداد في ازدياد.
وأشار إلى جهود مستمرة لتقوية حدود أيرلندا وحدود الاتحاد الأوروبي، ملاحظًا “الأعداد المتزايدة القادمة عبر الحدود من الشمال إلى الجنوب، وهي حدود مفتوحة”.
مع ذلك، أكد أن الحكومة لا تقوم “بثني أو تشجيع اللاجئين الحقيقيين عن القدوم إلى أيرلندا إذا كانوا بحاجة إلى حماية دولية” ولا “تشجيع الناس على القدوم إلى أيرلندا وطلب اللجوء”.
وأوضح أن السبب وراء الزيادة في عدد طالبي اللجوء القادمين إلى أيرلندا وكل أوروبا وحتى الولايات المتحدة، ليس العوامل الجاذبة بل العوامل الدافعة مثل الفقر وتغير المناخ والحروب.
وقد وصف المدير التنفيذي لمجلس المهاجرين في أيرلندا، براين كيلوران، المقترحات على المستوى الأوروبي حول المعالجة في دول ثالثة بأنها “مثيرة للقلق”، مشيرًا إلى أن سجلها “ليس جيدًا”.
المصدر: RTÉ
