أيد كل من رئيس الوزراء ليو فارادكار ونائبه مايكل مارتن نصيحة البنك المركزي بأن الحكومة بحاجة إلى توخي الحذر من أن سياسة الميزانية لا تسهم في المزيد من التضخم.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وبلغ التضخم في جميع أنحاء منطقة اليورو الآن 6.1 %، انخفاضًا من 10.6 % في 10 / 2022.
وفي أيرلندا، انخفض الآن إلى 5.4 % مقارنة بـ 9.6 % في الصيف الماضي.
وقال محافظ البنك المركزي جابريال مخلوف إنه عندما يكون التضخم مرتفعًا للغاية، فإن السياسة المالية التوسعية تخاطر بتقويض السياسة النقدية، وذلك من خلال زيادة الطلب الكلي.
وأضاف أن الآن ليس الوقت المناسب لإضافة المزيد من الأموال إلى الاقتصاد من خلال الإنفاق الحكومي أكثر مما يتم الحصول عليه من خلال الإيرادات الحكومية.
وشدد مخلوف على أن تكاليف خفض التضخم من المرجح أن تزداد إذا كانت السياسة النقدية ضعيفة أو متأخرة، وأن هناك حاجة إلى فترة من السياسة النقدية المقيدة الآن لوقف التضخم وإعادته إلى هدفه البالغ 2٪ على المدى المتوسط.
وقال مخلوف أيضا إن من المرجح زيادة أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.
من جانبه قال فارادكار إن هناك خطرًا من أن يؤدي ضخ المزيد من الأموال في الاقتصاد إلى زيادة التضخم، ولكن في نفس الوقت إذا لم يحدث هذا فسوف تنخفض مستويات المعيشة.
هذا وأكد فارادكار على أن السيطرة على التضخم على المستوى الأوروبي والأيرلندي تعد بمثابة أمرا حيويا.
المصدر: Breaking News
