فارادكار وبورن يدعوان إلى «عملية سياسية متجددة» من أجل السلام بين إسرائيل وغزة
دعا رئيس الوزراء ليو فارادكار ورئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن إلى «عملية سياسية متجددة» لإنهاء النزاع في غزة.
وناقش القادة التعاون في مجال الطاقة والنقل، بالإضافة إلى القضايا الدولية الراهنة خلال اجتماع ثنائي في دبلن.
وتزامنت زيارة رئيسة الوزراء الفرنسية مع الذكرى الـ225 لـ”عام الفرنسيين” – L’annee des Francais – عندما أبحرت قوات الجمهورية الفرنسية من لا روشيل لمساعدة الثورة الأيرلندية من أجل الاستقلال في عام 1798.
ورافق رئيسة الوزراء الفرنسية عدة وزراء فرنسيين آخرين التقوا بنظرائهم الأيرلنديين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع الثنائي في دبلن، قال فارادكار: “ناقشنا تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. نحن بحاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار يسمح بإيصال المساعدات المطلوبة بشدة ويتيح لحاملي جوازات سفر الاتحاد الأوروبي الراغبين في ذلك مغادرة المنطقة بأمان.
كما ناقشنا مسألة الرهائن. يجب إطلاق سراح الرهائن فوراً دون شروط مسبقة.
في نهاية المطاف، سيتحقق السلام لإسرائيل وفلسطين فقط من خلال عملية سياسية متجددة تؤدي إلى حل الدولتين، كلاهما آمن وقابل للحياة.
ويجب على القادة العالميين والإقليميين بذل كامل جهودهم لضمان مثل هذه النتيجة، وأرحب بالقيادة التي أظهرها (الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون) في الأسابيع الأخيرة.
“لقد أهملت المجتمع الدولي هذا النزاع منذ عام 2008، وكان ذلك خطأ فادحًا.”
ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء إن فرنسا تدعو إلى هدنة إنسانية في غزة و”تعمل نحو وقف إطلاق النار”.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك مع فارادكار في دبلن، قالت بورن: “يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
“الطريق الوحيد للسلام هو إعادة إطلاق عملية سياسية تضمن الأمان لإسرائيل وإقامة دولة فلسطينية.
“هذه موقف نشترك فيه (فرنسا وأيرلندا).”
المصدر: Breaking News