فارادكار: “هناك عجز كبير في توفير الرعاية لبعض الأطفال في البلاد”
قال رئيس الوزراء، ليو فارادكار، إن نقص التمويل ليس السبب في أن أيرلندا تعاني من عجز كبير في كيفية رعاية الأطفال المعرضين للخطر. جاءت تلك التصريحات على خلفية المشكلات التي تواجه الأطفال ووكالة الأسرة تسلا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال قاض متقاعد، إن تسلا تمر بمرحلة أزمة بسبب نقص الوظائف المناسبة والموظفين المؤهلين، معربًا عن قلقه البالغ بشأن القاصرين الذين ترعاهم الدولة.
وأشار القاضي إلى أنه من المحتمل أن تواجه أيرلندا دعاوى في المستقبل لعدم امتثالها لواجباتها تجاه هؤلاء الأطفال.
من جانبها، نشرت هيئة المعلومات الصحية والجودة Hiqa الأسبوع الماضي تقريرًا حول خدمة الأطفال غير المصحوبين بذويهم الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية، والتي تقدمها تسلا.
وركز التقرير على الحوكمة وحقوق الأطفال وجودة وسلامة حماية الطفل وخدمات الرعاية التي يتلقاها الأطفال غير المصحوبين بذويهم، ووجد أنها غير متوافقة عبر جميع المعايير التي تم تقييمها.
وقال التقرير، إنه بسبب تحديات التوظيف العام الماضي، كان التركيز على احتياجات الرعاية الأساسية للأطفال غير المصحوبين بذويهم والإقامة بدلًا من التركيز على احتياجاتهم الأوسع للحماية والرعاية.
واعترف فارادكار بالضغط الذي تتعرض له تسلا، لكنه قال إن المشاكل لا يمكن حلها بسهولة بمجرد تحويل المزيد من الأموال إلى الوكالة أو تمرير قوانين جديدة.
وأكد فارادكار، أنه في المقابل هناك الكثير من الايجابيات التي يحظى بها الأطفال في أيرلندا، حيث تتمتع البلاد بواحد من أفضل أنظمة التعليم في العالم المتقدم وبعض أفضل النتائج للأطفال عندما يتعلق الأمر بأمور مثل محو الأمية. وحتى في مجالات الرعاية الصحية للأطفال، قال فارادكار، إن هناك نتائج جيدة جدًا ومستويات منخفضة جدًا من وفيات الرضع في أيرلندا.
وأكد فارادكار، على أنه لا يوجد سياسي يجهل وجود عجز في خدمات الاطفال، وان هناك الكثير من الآباء لا يمكنهم الحصول على العلاجات التي يحتاجها أطفالهم.
هذا، وأشار فارادكار، إلى أن الحكومة ستنشر خطة العمل الخاصة بالإعاقة في الأسابيع المقبلة وسيتم إنشاء وظائف إضافية في مهن الرعاية الصحية لتدريب المزيد من الأشخاص.
المصدر: Breaking News