دعا رئيس الوزراء ليو فارادكار لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس، واصفًا القصف الذي استهدف مستشفى الأهلي في غزة يوم الثلاثاء بأنه “عمل وحشي”، وأضاف ليو فارادكار أن هناك حاجة لإجراء تحقيق مستقل لتحديد المسؤولين.
وكذلك طالب مايكل مارتن بإجراء تحقيق مستقل، معتبرًا أن المحكمة الجنائية الدولية ستكون لها دور في تحديد ما إذا كان هذا الفعل جريمة حرب أم لا.
واتهمت حماس إسرائيل بتنفيذ الهجوم الجوي الذي أسفر عن مقتل نحو 500 شخص. في حين تزعم إسرائيل أن الدمار نتج عن صاروخ أطلقته الميليشيات الفلسطينية وأخطأ هدفه، وقد قدمت صورًا ومحادثات اتصال تدعي أنها تدعم هذه الرواية.
وواجه فارادكار أسئلة حول الهجوم في البرلمان في دبلن يوم الأربعاء، حيث طالبته كل من رئيسة حزب شين فين ماري لو ماكدونالد وزعيمة حزب العمل إيفانا باسيك بالإجابة عن هذه المسألة.
وقال فارادكار: “ندين بشكل قاطع الهجوم على المستشفى الليلة الماضية. وسنفعل ذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي، وأيضًا على مستوى الأمم المتحدة. لقد كانت فظاعة، ومن دون شك خرقت قواعد الحرب. ومن الواضح أن هناك حاجة لإجراء تحقيق دولي مستقل.
وأضاف حول هجوم المستشفى: “ليس لدينا حتى الآن تفاصيل أو معلومات كاملة حول الهجوم، سواء كان متعمدًا أم غير ذلك، ومن قام به، سواء كانت القوات الدفاعية الإسرائيلية أو حماس الفلسطينية أو الجهاد الإسلامي، وهناك حاجة لإجراء تحقيق مستقل. لكن ما هو مؤكد هو أن المدنيين الفلسطينيين هنا هم الضحايا الأبرياء، وهذا هو الأمر المؤكد.”
المصدر: Breaking News
