Slide showأخبار أيرلندا

عصابات مراهقين تهدد السياح والمجتمعات في دبلن دون خوف من العقاب

Advertisements

 

يُزعم أن عصابات مراهقين تثير الرعب في منطقة جنوب وسط دبلن منذ سنوات، دون أي خوف من العواقب، حيث كانت المنطقة موقعًا للهجوم الصادم الأخير على السياح.

وكشفت مصادر أمنية، أن هؤلاء المراهقين كانوا مشكلة للمجتمع المحلي منذ عام 2022، وقد حصل العديد منهم على فرصة الانخراط في برنامج “التحويل للشباب” الذي يسمح لهم بتجنب الملاحقة القضائية.

ويُشتبه في أن هؤلاء المراهقين وراء الكثير من التصرفات المعادية للمجتمع في المنطقة، بما في ذلك السرقة من المتاجر، وترويع النساء، بالإضافة إلى الحوادث العنصرية مثل التنمر اللفظي.

وأفادت مصادر أمنية، بأن “هذا الأمر كان يمثل مشكلة كبيرة للشرطة منذ عدة سنوات، وهناك مجموعات قليلة هدفها الوحيد هو إثارة الفوضى”.

وأضافت المصادر: “الأهالي لا يهتمون، والأطفال يعرفون أنهم تحت السن القانونية للمسؤولية الجنائية، لذا يتورطون في أمور تافهة”.

ووقع الهجوم الأخير عندما تعرضت مجموعات من السياح الذين زاروا مستودع غينيس للهجوم بالحجارة والمطارق من قبل مجموعة من المراهقين. واضطر السياح إلى الاحتماء داخل حانة “آرثر” في شارع توماس بعد محاولة المراهقين كسر الباب والوصول إليهم.

وعلى الرغم من توفر أدلة (CCTV) والأسلحة المستخدمة في الهجوم، إلا أن مالك الحانة، شون ماكيرنان، قال إن الشرطة أخبرته بأنه لا يمكن اتخاذ أي إجراء نظرًا لصغر سن الجناة.

وفي بيان صدر يوم الإثنين، أعلنت الشرطة، أنها تحقق في الحادث، لكن لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن.

وعلّق أنغوس أو سنودا، النائب عن حزب شين فين في دائرة دبلن جنوب المركزية، بأن هذا الحادث يُظهر فشل الحكومة في الحفاظ على سلامة العمال والمجتمعات.

وأضاف: “المجتمعات في جنوب وسط المدينة ببساطة لا تشعر بالأمان، ولم تشعر بالأمان منذ فترة طويلة”.

من جانبه، قال متحدث باسم وزارة السياحة: “إيرلندا تُعتبر مكانًا آمنًا للزيارة والعيش وفقًا للمعايير الدولية، وتشير أبحاث (Fáilte Ireland) إلى أن الغالبية العظمى من الزوار يشعرون بالأمان عند زيارة مدينة دبلن”.

 

المصدر: Extra.ie

A Zeno.FM Station
زر الذهاب إلى الأعلى

يرجى السماح بعرض الإعلانات

يرجى السماح بعرض الإعلانات على موقعنا الإلكتروني يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.