قال عضو مجلس باليفيرموت فنسنت جاكسون أن حشد ضخم من المتظاهرين تجمعوا خارج منزله الليلة الماضية ورددوا هتافات مسيئة.
- أنت الصحفي.. انت مراسلنا من أي مكان في ايرلندا.. تطوع معنا وكن صحفيا من موقعك وأرسل الأخبار والصور والفيديوهات من منطقتك
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي – واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ جروب تليغرام أضغط هنا
وكانت الليلة الماضية ايضا قد شهدت عددا من الاحتجاجات في أنحاء دبلن ضد إيواء اللاجئين وطالبي اللجوء في العاصمة، وتم حظر حركة المرور على جزء من M50 بسبب المظاهرات.
وقال جاكسون أنه عاد إلى منزله مساء أمس ليجد ابنته تبكي من الخوف وأخبرته زوجته أن حشد غفير من المحتجين كان بالخارج يصرخون ويرددون هتافات مسيئة، وأنهم جاءوا إلى منزله حوالي الساعة 6:15 مساءً وبقوا لحوالي 25 دقيقة.
وأوضح جاكسون أن هذا قد حدث بسبب مشاركته في المدارس المحلية، مضيفا انه كان هناك احتجاج في باليفيرموت بسبب مزاعم البعض بوجود لاجئين يقيمون في عدد من المدارس، إلا أنه أكد أنه لا صحة لهذه المعلومات.
وأشار جاكسون إلى ان الكثير من المتظاهرين يتلقون معلومات مضللة، وان هناك أجندات خاصة تقف وراء ذلك.
وقال جاكسون ان ايرلندا كانت دوما بيئة مرحبة جدًا بكل طالبي اللجوء، لكنه بات يخشى ماقد يحدث في المستقبل، وأن هذه المجموعات ستخلق الفوضى والارتباك وتستخدم السكان كوقود لتأجيج الخلاف.
وأكد جاكسون إنه كان هناك انخفاض كبير في الحضور اليوم في المدارس التي استهدفتها الاحتجاجات أمس وأن عدد من أولياء الأمور اتصلوا به قائلين ان أطفالهم يشعرون بالضيق الشديد والحزن لما شاهدوه بالأمس.
هذا وكانت وزارة الطفولة والمساواة والإعاقة والاندماج والشباب قد أصدرت بيانا أمس أدانت فيه ما وصفته بمحاولات نشر الفرقة والعداء تجاه من يأتون إلى هنا بحثا عن الأمان.
المصدر: The Journal
