كشفت مجموعة من الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أن عشرات الأفراد من طالبي اللجوء يضطرون لافتراش الأرض والنوم في غرف الاجتماعات في فندق ريد كاو موران في دبلن.
- يمكنكم الآن الانضمام الى جروب تليغرام لمتابعة أخر الأخبار لحظة بلحظة اضغط على الرابط للانضمام.. أضغط هنا
وقال رجل صومالي من طالبي اللجوء أن هناك الكثير من الناس ينامون على الأرض، من بينهم أطفال وأسر، وأضاف أن البعض من هؤلاء يبقون في هذا الوضع لبضعة أيام، والبعض الآخر لبضعة أسابيع.
وقد أثار مجلس اللاجئين الأيرلندي، الذي زار الفندق، مخاوف بشأن السلامة من الحرائق ومخاطر السلامة الأخرى التي تحيط بهؤلاء الأفراد، ووصف الوضع بأنه مثير للقلق وغير مقبول.
في المقابل قال وزارة الطفولة والاندماج، المسؤولة عن توفير مرافق الإقامة لطالبي اللجوء، إنها تتعرض لضغط شديد لتوفير سكن لهؤلاء الأفراد بعد زيادة عدد الأشخاص الذين يصلون إلى أيرلندا سعياً للحصول على الحماية الدولية.
وأضافت الوزارة أنها منذ بداية شهر 2، استوعبت 27,100 شخصًا إضافيًا، منهم 4,100 متقدم للحصول على الحماية الدولية.
وأكدت الوزارة أن الوضع الراهن استدعى ضرورة توفير مكان مؤقت لاستيعاب هؤلاء الأفراد في فندق ريد كاو، وأنهم عادة ما يظلون هناك لمدة يومين إلى أربعة أيام لحين توفير الإقامة لهم.
وقد كتب كل من مجلس اللاجئين الأيرلندي، وخدمة اللاجئين اليسوعية ، التي زارت فندق ريد كاو للوقوف على الوضع الراهن، إلى الوزيرين هيلين ماكنتي ورودريك أوجورمان للتعبير عن قلقهما بشأن الظروف التي يواجهها طالبو اللجوء، حيث جاء في الرسالة أنه يتم استخدام قاعتين من قاعات الاحتفالات بالفندق لاستيعاب طالبي اللجوء، وأنه لا توجد أسرة فيما يضطر الأفراد للنوم على السجاجيد أو على أسرة مؤقتة من الكراسي.
هذا وأضافت المنظمتان في رسالتهما أن هناك ما يصل إلى 300 فرد ينامون في تلك القاعات، وطالبتا بالتوقف الفوري عن وضع طالبي الحماية الدولية في مثل تلك القاعات الفندقية المشتركة واتخاذ تدابير ملموسة لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى.
المصدر: RTÉ
