تشهد البلاد ارتفاعًا غير مسبوق في عدد طالبي اللجوء، حيث تجاوز العدد الإجمالي للأشخاص الذين يحتاجون إلى الإقامة أكثر من 32 ألف شخص، وهو رقم يقترب من عدد سكان مدينة نافان.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وهذا الرقم القياسي يعكس تحديات هائلة للنظام، الذي بات عليه توفير المأوى والرعاية الصحية والتعليم والمساعدة الاجتماعية لأعداد متزايدة بوتيرة سريعة.
ووفقًا لتقرير خدمات الإقامة لطالبي الحماية الدولية (IPAS)، استقبلت إيرلندا 385 طالب لجوء جديد في الأسبوع المنتهي في 9/15 الماضي، مما رفع العدد الإجمالي للمقيمين في مراكز الإيواء إلى 32 ألف و192 شخصًا.
ولكن هذه الأرقام تروي فقط جزءًا من القصة، إذ لا تشمل أكثر من 100 ألف أوكراني لجأوا إلى البلاد منذ اندلاع الحرب.
بينما كانت إيرلندا تواجه أزمة إسكان قبل وصول هذه الأعداد الكبيرة، فإن عدد طالبي اللجوء تضاعف أربع مرات منذ شهر 12 من عام 2021.
وتشير التوقعات إلى أن هذا الاتجاه التصاعدي سيستمر دون توقف، مع توقع وصول 20 ألف طالب لجوء إضافي بنهاية عام 2024. على الرغم من التصريحات المتكررة من رئيس الوزراء سيمون هاريس، حول اتخاذ تدابير لحل الأزمة، إلا أن الأرقام تستمر في الارتفاع بشكل مقلق.
ورغم الاعتقاد السائد بأن طالبي اللجوء يأتون من مناطق تعاني من الحروب والنزاعات، فإن الحقيقة مختلفة بعض الشيء.
وتظهر البيانات، أن النسبة الأكبر من طالبي اللجوء المقيمين في إيرلندا هم من نيجيريا، حيث يشغلون حوالي 20% من إجمالي أماكن الإقامة.
كما أن هناك نسبة كبيرة من جورجيا، التي تم تصنيفها كدولة آمنة، بالإضافة إلى عدد كبير من طالبي اللجوء القادمين من الجزائر.
رغم الوعود الحكومية، لا يزال أكثر من ألفين طالب لجوء يعيشون في ظروف قاسية، كما يظهر في المخيمات المؤقتة المنتشرة في مناطق مثل (Beggars Bush) وعلى طول القنوات في دبلن.
وعلى الرغم من تصريحات هاريس بأن هذه الأيام قد ولّت، إلا أن الواقع على الأرض يقول غير ذلك، حيث تواصل الأعداد المتزايدة ممارسة ضغط هائل على الموارد المحدودة.
المصدر: Gript.ie
