عاصفة دارا: تحذيرات من مخاطر فترة التعافي وتعطل كبير في الخدمات
حذر كيث ليونارد، مدير المديرية الوطنية لإدارة الحرائق والطوارئ، من “اضطرابات كبيرة” طالت خدمات الطرق والسكك الحديدية والطيران نتيجة عاصفة دارا التي اجتاحت البلاد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وفي حديثه لبرنامج إذاعي على (RTÉ)، أوضح ليونارد أن السلطات المحلية تعمل منذ ساعات الصباح الباكر لإزالة الحطام عن الطرق، بمساعدة قوات الدفاع لدعم فرق شركة الكهرباء (ESB) في إعادة التيار الكهربائي. وأشار إلى أن هذه الجهود ستستغرق عدة أيام قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها.
وقال ليونارد: “الجزء الأكثر خطورة من هذه العمليات هو فترة التعافي، حيث قد يحاول بعض الأشخاص الذين لم يستخدموا السلالم أو المناشير لفترة طويلة إصلاح ممتلكاتهم، لذا ندعو الجميع لتوخي الحذر”.
وحذر ليونارد السائقين من احتمال وجود حطام أو أشجار متساقطة على الطرق، خصوصًا مع استمرار الرياح القوية في الساحل الشرقي والشمال الغربي. ودعا إلى خفض السرعة والاستعداد لمواجهة أي عوائق على الطريق.
فيما يتعلق بخدمات السكك الحديدية، تم تعليق خدمات (DART)، بين هوث جنكشن ومالاهايد بسبب الأشجار المتساقطة على خطوط الكهرباء. وأدت هذه المشكلة إلى إغلاق خط بلفاست وخطوط أخرى شمالية، مع تأخير يصل إلى ساعة على طريق ليمريك-غالواي. كما احتُجز الركاب لساعات على خط سليغو بسبب الأشجار المتساقطة.
وتسببت العاصفة في إلغاء 12 رحلة جوية إلى ومن مطار كورك، بالإضافة إلى تحويل 11 رحلة أخرى. ومع ذلك، بدأت الرحلات بالعودة تدريجيًا إلى جدولها الطبيعي.
وشكر رئيس الوزراء سيمون هاريس، فرق العمل التي تسعى لإعادة التيار الكهربائي إلى أكثر من 370,000 منزل وشركة تأثرت بالعاصفة. وأكد أن هذا العمل يتطلب وقتًا كبيرًا وتعاونًا من مختلف الجهات المعنية، مع وضع خطط لتنفيذ هذه الجهود بشكل فعال.
وحذرت مقاطعة جنوب دبلن، السائقين من ظروف القيادة الخطرة وأغلقت الجدار الجنوبي الكبير أمام المشاة حتى يوم الأحد، بالإضافة إلى إغلاق جسر بول آيلاند الذي من المتوقع إعادة فتحه الساعة 17:45.
ومع استمرار الجهود المبذولة لاستعادة الخدمات وإزالة آثار العاصفة، يبقى الحذر واجبًا لضمان السلامة في ظل الظروف الجوية القاسية التي خلفتها عاصفة دارا.
المصدر: RTÉ