عاصفة “آشلي” ودرجات حرارة أعلى من المعدل.. تفاصيل مناخية مثيرة لشهر 10
سجّل شهر 10 الماضي، طقسًا معتدلًا وجافًا نسبيًا في معظم أنحاء البلاد، مع ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية وتسجيل أدنى نسبة أمطار منذ عام 2018.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وشهد الشهر أيضًا عاصفة “آشلي” التي ضربت البلاد يوم 20 من الشهر الماضي، محطمةً أرقامًا قياسية لسرعة الرياح في عدة مناطق.
وأظهرت بيانات المناخ لشهر 10 ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة عن المتوسط، حيث بلغت متوسط درجة الحرارة الوطنية 11.65 درجة مئوية، ما يزيد بمقدار 0.86 درجة مئوية عن متوسط الفترة 1991-2020، ويجعل من شهر 2024/10 الشهر الثالث والعشرين الأكثر دفئًا منذ بدء التسجيل في عام 1900.
الأمطار:
سجل الشهر انخفاضًا في معدلات الأمطار، خاصة في الشمال الغربي والوسط والشرق، حيث بلغت الأمطار 80% فقط من متوسط 1981-2010، مما يجعله الأكثر جفافًا منذ عام 2018.
وتم تسجيل أعلى معدل يومي لهطول الأمطار عند 54.2 مم في جزيرة شيركين بمقاطعة كورك، وهو أعلى معدل يومي في أكتوبر منذ 52 عامًا.
درجات الحرارة:
كانت درجات الحرارة أعلى من معدلاتها في جميع أنحاء البلاد، حيث تراوحت درجات الانحراف بين 0.6 درجة مئوية في مقاطعات مثل سليغو وكافان وكلير إلى 1.5 درجة مئوية في حديقة فينيكس في دبلن.
وسُجلت أدنى درجة حرارة عند -1.6 درجة مئوية في مور بارك بكورك، بينما وصلت أعلى درجة إلى 19.1 درجة مئوية في مقاطعة غالواي.
الشمس:
شهدت معظم أنحاء البلاد ساعات شمسية أعلى من المتوسط، حيث سجلت مقاطعة دبلن أعلى مجموع ساعات شمسية، بواقع 116.4 ساعة.
وشهدت قلعة جونزتاون بمقاطعة ويكسفورد أطول فترة إشعاع شمسي يومية في الشهر، حيث وصلت إلى 10.1 ساعات يوم 10/11.
الرياح:
شهدت البلاد خلال هذا الشهر عدة أيام من الرياح القوية، أبرزها أثناء عاصفة “آشلي” في 10/20.
وسجلت العاصفة أقوى رياح في شهر 10 على الإطلاق في عدة مناطق، حيث وصلت سرعة الرياح في رأس ميس بغالواي، إلى 74 عقدة (137 كم/ساعة)، مسجلة أعلى هبة رياح منذ بدء التسجيل.
كان شهر 10 في البلاد شاهدًا على تقلبات مناخية متعددة بين فترات هادئة وعاصفة، مؤكدًا الحاجة الملحة لتعزيز الاستعدادات لمواجهة التغيرات المناخية.