أعلن مسؤولو الصحة أمس عن تسجيل ارتفاع جديد في عدد الحالات المؤكدة للمتحور الجديد من كوفيد-19، المعروف بـ “JN.1“. قبل شهر واحد، أكد مركز مراقبة وحماية الصحة (HPSC) وجود 1,264 حالة من هذا النوع، وقد وصل العدد اليوم إلى 1,433 حالة بعد زيادة قدرها 169 حالة.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
وحذر المركز من أن المتحور “JN.1” قد “زاد بسرعة” منذ شهر 11 الماضي، وأنه “من المتوقع زيادات في أعداد الحالات”. ومع ذلك، لا يوجد ما يشير إلى تأثر فعالية اللقاحات أو زيادة شدة المرض مقارنةً بالمتحورات الأخرى المنتشرة.
وفي تحديثه الأخير عن كوفيد-19 في أيرلندا، ذكر المركز أن متحورات XBB (وغيرها من المتحورات المعادة التوليف) كانت هي السائدة عالمياً منذ شهر 2 / 2023، لكنها استُبدلت لاحقًا بمتحورات من النسق الفرعي BA.2. منذ 11 / 2023، زاد انتشار النسق الفرعي BA.2.86 عالميًا واستبدل خطوط XBB.1.5.
وتم رصد متحور جديد بعدد غير عادي من الطفرات، BA.2.86، لأول مرة في إسرائيل في 13 / 8 / 2023، وقد انتشر عالميًا بعد ذلك بنسبة انتشار منخفضة نسبياً. نسق فرعي من BA.2.86، وهو “JN.1“، ظهر بسرعة وأصبح المتحور السائد عالمياً. وتم تصنيفه كمتحور مهتم به من قبل منظمة الصحة العالمية في 19 / 12 / 2023 بسبب هذا الارتفاع السريع.
كما أظهر التقييم الجديد للمخاطر الصادر عن منظمة الصحة العالمية في 9 / 2 / 2024 أن هذا المتحور يمتلك بعض المزايا الأنتيجينية التي تمكنه من تجاوز المناعة السابقة. وعلى الرغم من احتمالية زيادة الحالات، لا توجد مؤشرات على تأثير فعالية اللقاحات أو زيادة شدة المرض مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.
وقد سُجلت 1,433 حالة إصابة بكوفيد-19 مؤكدة كمصابة بنسق “JN.1” والنسق الفرعي له حتى الآن في أيرلندا، من بين هذه الحالات، كانت 497 حالة (34.7%) مرتبطة بتفشي المرض في المستشفيات أو المؤسسات الصحية.
على صعيد آخر، على الرغم من أن متحور “JN.1” يشترك في الأعراض المعتادة مع السلالات السابقة، فقد كشف مكتب الإحصاء الوطني في المملكة المتحدة عن علامتين إضافيتين للتحذير: صعوبات في النوم والقلق أو الانزعاج.
تشمل قائمة الأعراض المبلغ عنها:
- سيلان الأنف
- السعال
- الصداع
- الضعف أو التعب
- ألم العضلات
- التهاب الحلق
- صعوبات في النوم
- القلق أو الانزعاج
وتشير قائمة الأعراض الأقل شيوعًا وفقًا للخدمات الصحية (HSE) إلى: فقدان أو تغير حاسة الشم أو التذوق، انسداد أو سيلان الأنف، التهاب الملتحمة، التهاب الحلق، الصداع، ألم العضلات أو المفاصل، أنواع مختلفة من الطفح الجلدي، الغثيان أو القيء، الإسهال والقشعريرة أو الدوار.
وتنصح الخدمات الصحية (HSE) بالبقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين لمدة 48 ساعة بعد زوال الأعراض بشكل كامل أو شبه كامل. وفي حالة ثبوت إيجابية الإصابة بكوفيد، يُنصح بالبقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين لمدة خمسة أيام من تاريخ ظهور الأعراض لأول مرة.
المصدر: Irish Mirror
