طفل في السادسة يرحل فجأة: مأساة لوجان مورفي تهز كورك وتدعو للشفافية
لم يكن لوجان مورفي، البالغ من العمر ست سنوات، يعلم أن شكواه من ألم بسيط في البطن ستنتهي بفقدانه حياته. مات الطفل، الذي كان يملأ منزله بالضحكات والأحلام، بين ذراعي والديه في مستشفى جامعة كورك (CUH)، بعد تعرضه لتوقف قلب مفاجئ، تاركًا وراءه عائلة غارقة في الحزن وأسئلة تبحث عن إجابات.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
في 2024/08/12، بدأ لوجان يعاني من آلام في البطن مصحوبة بتقيؤ. اصطحبه والده إلى الطبيب العام الذي أحال حالته “كحالة عاجلة” إلى قسم الطوارئ في المستشفى. هناك، انتظرت العائلة ساعات طويلة قبل أن يتم فحص الطفل.
بحسب والدته، لي مورفي، كان لوجان يعاني من ألم شديد لدرجة أنه عندما طلب منه تقييمه من عشرة، أجاب بتسعة. تم إدخاله إلى جناح الأطفال في الساعات الأولى من الصباح، وخضع لفحوصات متعددة، لكن حالته استمرت في التدهور.
ورغم تطمينات والدته بأنه في “أيدٍ أمينة”، بدأ لوجان يظهر علامات تدهور خطير، مثل تغير لون بشرته وصعوبة الحركة. عندما طلب الذهاب إلى المرحاض، لم يتمكن من ذلك. قالت والدته له: “ماما تحبك”، فرد الطفل قائلاً: “وأنا أحبك أيضًا”. كانت هذه كلماته الأخيرة.
وانهار الطفل بعد ذلك وتعرض لتوقف قلب مفاجئ أدى إلى وفاته، تاركًا والديه في حالة من الذعر وعدم التصديق.
وتطالب عائلة لوجان بإجابات حول سبب وفاة طفلهم الصحي، الذي كان يتطلع إلى دخول الصف الأول والاحتفال بعيد ميلاده السابع. ينتظرون نتائج المراجعة الخارجية التي أطلقها المستشفى، والتي تهدف إلى تحديد ما إذا كانت هناك أي أخطاء أو فرص ضائعة في رعايته.
ويشرف على المراجعة فريق يضم البروفيسور فياكرا كوك، جراح القولون والمستقيم في مستشفى جامعة وترفورد، والبروفيسور مايكل أونيل، استشاري طب الأطفال من مستشفى مايو الجامعي.
وقال محامو الأسرة: “نرحب بالمراجعة ونأمل أن تكون شاملة وشفافة وفي الوقت المناسب. إذا تم تحديد أي أوجه قصور، فيجب معالجتها على الفور لمنع حدوث مأساة مماثلة”.
وتعيش عائلة لوجان، بما في ذلك شقيقته آسيا البالغة من العمر 10 سنوات، في حزن دائم على فقدانه. قالت والدته: “كان لوجان ينتظر بفارغ الصبر دخول الصف الأول. كان يحب أصدقاءه، وهم يفتقدونه بشدة”.
وفي يوم كان من المفترض أن يحتفل فيه بعيد ميلاده السابع في شهر 10 الماضي، وقفت العائلة على ذكرياته، تحيطها مشاعر الحزن والأسى، مع استمرار مطالبتها بالعدالة لطفلها.
المصدر: Independent