طرد الأوكرانيين من مساكنهم في إيرلندا لمغادرتهم دون إذن
أعربت منظمات تدعم اللاجئين الأوكرانيين في إيرلندا، عن قلقها من طرد أشخاص من أماكن إقامتهم في الفنادق بسبب مغادرتهم دون تصريح.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وصرح متحدث باسم وزارة الاندماج، بأن سياسة غياب السكن تضمن عدم “دفع الدولة مقابل أسرة فارغة” باستثناء “الظروف الاستثنائية”.
وقالت إيما لين سبولن، من منتدى تنسيق المجتمع المدني الأوكراني، إن البروتوكول المحدث في شهر 10 من العام الماضي ينفذ الآن “بصرامة تامة” ودون تسامح، مما يؤدي إلى طرد الأوكرانيين من مساكنهم.
وقالت إحدى النساء، التي أجرت (RTÉ News) مقابلة معها، إنها طُردت في شهر 7 الماضي بعد سفرها إلى أوكرانيا لمرافقة زوجها لتلقي علاج طبي خارج لفيف.
وفي الشهر الماضي، أوقفت الوزارة “بدل الغياب قصير الأجل”، الذي كان يسمح للأوكرانيين المقيمين في السكن الممول من الدولة، كالفنادق، بالمغادرة لمدة تصل إلى سبعة أيام خلال ستة أشهر. أما الآن، فيسمح لهم بالغياب ليوم واحد فقط أو أكثر في “ظروف استثنائية” وبموافقة فريق الإقامة الطارئة للأزمة الأوكرانية.
وصرحت الوزارة، بأن “الغياب غير المصرح به يعتبر رفضًا للإقامة الطارئة”، لكن أكدت أنه بإمكان الشخص التقدم بطلب للموافقة بعد مغادرته.
ويتألف منتدى المجتمع المدني الأوكراني من 92 منظمة تدعم اللاجئين الأوكرانيين في إيرلندا.
وأشارت لين سبولن، إلى صعوبة الحصول على تصريح المغادرة، حتى في الحالات الإنسانية، مثل حالة سيدة تعاني من نقص حاد في الوزن وتحتاج لجراحة عاجلة في أوكرانيا لكنها لم تحصل على الإذن للمغادرة.
وأكدت الوزارة، أن حالات الغياب الاستثنائية تُدرس بشكل فردي، وتشمل السفر للعلاج الطبي أو رعاية أفراد الأسرة المرضى في أوكرانيا. ومع ذلك، أشارت المراسلات إلى أن بعض الحالات مثل “الميراث، تسجيل الملكية، الفحوصات الطبية، رعاية الأسنان، أو زيارة أفراد العائلة لفترة طويلة” لا تعتبر غيابات استثنائية.
ويُمكن للأوكرانيين الذين لم يحصلوا على الإذن بالمغادرة التخلي عن مكان إقامتهم مع ضمان حقهم في التقدم بطلب للحصول على مكان إقامة جديد عند عودتهم، ولكن دون ضمان لجودة أو موقع المكان الجديد.
وأشار المنتدى إلى تزايد حالات الإخلاء مؤخرًا. وقالت لين سبولن، إن عدم الشفافية في الكشف عن أرقام حالات الإخلاء يُضعف القدرة على اتخاذ قرارات مستنيرة مبنية على الأدلة.
وفي شهر 3 الماضي، أجرت الحكومة تعديلات على سياسة السكن والدعم للاجئين الأوكرانيين، بحيث تم توجيه الوافدين الجدد إلى مراكز إقامة محددة لفترة لا تتجاوز 90 يومًا، بينما يُمكن لأولئك الذين كانوا يقيمون بالفعل في الفنادق الاستمرار في الإقامة هناك.
وقد بلغ عدد اللاجئين الأوكرانيين في الفنادق وأماكن الإقامة المشابهة قرابة 60 ألف في شهر 10 من العام الماضي، وهو نفس الشهر الذي تم فيه تعديل بروتوكول الغياب نظرًا لـ”الضغط الكبير على العرض المتاح”.
وفي إطار تحديث مؤقت، أعلنت الوزارة عن السماح للأوكرانيين بمغادرة أماكن إقامتهم خلال فترة الأعياد من 12/23 إلى 1/8.
المصدر: RTÉ