جراح من جامعة أكسفورد، المشارك بانتظام في مهام طبية إلى غزة منذ عام 2010، أعرب عن قلقه العميق بشأن عودته الوشيكة إلى القطاع بعد حادثة مقتل عمال إغاثة خلال غارة جوية إسرائيلية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
- تبرعك سيساعدنا في إيصال رسالتنا- للتبرع اضغط هنا او هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
البروفيسور نيك ماينارد، الذي يتخصص في جراحة السرطان، من المقرر أن يلقي خطابًا اليوم ضمن فعاليات حملة التضامن مع فلسطين في كورك، بعد أن شارك في فعالية مماثلة في كينسيل.
الزيارة المقررة لماينارد تأتي في ظل توترات متزايدة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن قتل عمال إغاثة من منظمة World Central Kitchen، وصفها بـ”الأخطاء الجسيمة”، والتي أدت إلى تشديد الإجراءات الأمنية.
وقال ماينارد لـ The Journal: “من الطبيعي أن نشعر بالقلق قبل العودة، لكن رغبتي في مساعدة الأشخاص الذين أعرفهم جيدًا تفوق هذا القلق.”
خلال إقامته الأخيرة في غزة، لاحظ ماينارد عدم وجود أدلة على تواجد مقاتلين من حماس داخل المستشفيات، متحديًا الادعاءات الإسرائيلية بأن مستشفى الشفاء كان يضم مقاتلين أكثر من المرضى والطاقم الطبي. وأضاف: “لم أر أبدًا أي دليل يشير إلى حماس داخل المستشفى.”
ماينارد، الذي يزور غزة بصفته جزءًا من فريق Medical Aid for Palestinians، شدد على أن الظروف الصحية في غزة تدهورت بشكل ملحوظ، مع إلغاء جميع جراحات السرطان المخطط لها وتفاقم الحالات الطبية بسبب نقص التشخيص والعلاج. “العدد الهائل من الوفيات الزائدة بسبب الأمراض المعدية، السرطان، وأمراض أخرى سيفوق بكثير عدد الوفيات المباشرة من القصف.”
المصدر: The Journal
