دخل طالب اللجوء الهندي نديم حسين في إضراب عن الطعام لحث السلطات الأيرلندية على السماح له بالبقاء في أيرلندا.
وقال نديم، والذي يحيا في مركز للجوء المباشر في كورك، إنه جاء إلى أيرلندا في 1 / 2019 بعدما قُتل والداه في اشتباكات بين المسلمين والهندوس في ولاية البنغال الغربية في 3 / 2018.
وفي الشهر الماضي، تلقى نديم خطابًا من محكمة استئناف الحماية الدولية يؤكد على توصية مسؤول الحماية الدولية والتي تنص على رفض إعلانه كلاجئ.
وأوضح نديم أنه قدم كل الأدلة الممكنة إلى مسؤول الحماية الدولية، إلا أنه تم رفض منحه صفة لاجئ، مؤكدا أنه إذا تمت إعادته للهند فسوف يتم قتله، خاصة في ظل ارتفاع وتيرة العنف ضد المسلمين في الهند على مدى السنوات الماضية.
وأضاف نديم أنه في 22 / 9 / 2021 تلقى رسالة إلكترونية من مكتب رئيس الوزراء تفيد بأن المكتب يتابع قضيته مع دائرة الجنسية والهجر في وزارة العدل؛ والآن قد مر 25 يومًا منذ إرسال تلك الرسالة ولم يتلق اي رد.
وأكد نديم أن القانون الدولي لحقوق الإنسان ينص على مبدأ عدم الإعادة القسرية، أي إعادة أي شخص إلى بلد قد يواجه فيه التعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة وغير ذلك من الأذى، ومن ثم فإنه بسبب الوضع الحالي في الهند، فإنه سيواجه الاضطهاد إذا أُجبر على العودة، وأضاف أيضًا إن السلطات الهندية لديها بصمات أصابعه، لذلك سيكون من السهل التعرف عليه.
جدير بالذكر أن الذين يحصلون على إذن بالبقاء لا يتمتعون بجميع الحقوق نفسها التي يتمتع بها الأشخاص الذين مُنحوا صفة اللجوء أو الحماية الفرعية، حيث يجب أن يكونوا قد أقاموا في أيرلندا لمدة خمس سنوات قبل أن يكونوا مؤهلين للتقدم بطلب للحصول على الجنسية الأيرلندية. كما أنهم ليس لديهم الحق في لم شمل الأسرة، ولكن يجوز لأي شخص سمح له بالبقاء في الدولة التقدم بطلب للسماح لأفراد أسرته بالانضمام إليه، ويكون لوزير العدل والمساواة الحق في منح الإذن أو رفضه على أساس تقديري.
هذا وقد تم الاتصال بكل من وزارة العدل ووزير العدل، هيذر هامفريز للتعليق.
المصدر: Breaking News
