طالبو لجوء بلا مأوى ينامون في شوارع دبلن بعد احتجاج أمام البرلمان
يواجه أكثر من 30 طالب لجوء بلا مأوى في دبلن ليلة قاسية في شوارع المدينة، حيث نصبوا خيامًا بالقرب من شارع كيلدير بجوار مبنى وزارة الزراعة وعلى بعد أمتار قليلة من البرلمان، وذلك بعد طردهم من سكن مؤقت كان قد تم توفيره لهم خلال موجة الطقس البارد.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هن
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
- وتم إبلاغهم عبر رسائل بريد إلكتروني بأن “ظروف الطقس البارد قد انتهت”، وبالتالي فإن “الإقامة المؤقتة” التي حصلوا عليها في مركز سيتي ويست يجب أن تنتهي بحلول الساعة العاشرة صباحًا.
ورغم وجود أسرّة فارغة في المركز، أصرّت وزارة الاندماج على إنهاء برنامج الطقس البارد الذي بدأ في 15 من الشهر الماضي، بحجة الحاجة إلى الاحتفاظ بقدرة استيعابية محدودة لحالات الطوارئ.
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها عبارات مثل “نحتاج مكانًا للنوم” و”رجاءً وفروا لنا مأوى”، بينما حملوا أمتعتهم في حقائب ظهر وأكياس بلاستيكية.
وقال أحدهم في تصريحات نقلتها (RTÉ News): “لقد كنت أنام في الشوارع لمدة شهرين قبل أن أحصل على إقامة لمدة ثلاثة أيام في سيتي ويست، والآن أجبروني على المغادرة مرة أخرى. ليس لدينا أي مكان نذهب إليه سوى الشوارع”.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إسكان طاحنة، حيث يُسجل حاليًا أكثر من 3,001 طالب لجوء من الرجال بلا مأوى في أيرلندا، وهو رقم قياسي. يتم توفير الإقامة فقط للنساء والأطفال والرجال الذين يتم تصنيفهم كـ”ضعفاء” عند وصولهم.
وعبّرت زعيمة حزب العمال إيفانا باتشيك عن قلقها العميق إزاء الوضع وقالت: “لا يمكن قبول أن يترك هؤلاء الرجال للنوم في الشوارع أو الحدائق أو على ضفاف القنوات. يجب إيجاد حل آمن حتى لو كان ذلك بتوفير خيام مؤقتة من الدولة”.
ويستمر المحتجون في مطالبة الحكومة بالتدخل الفوري لتوفير مأوى يحميهم من مخاطر الشوارع وبرودة الطقس، وسط دعوات من المتطوعين والمنظمات الإنسانية لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة.
المصدر: RTÉ