طالبة من ليمريك تحول ألم والدتها مع السرطان إلى اختراع عالمي يغير حياة المرضى
في إنجاز استثنائي، استطاعت أوليفيا همفريز، خريجة جامعة ليمريك، أن تضع البلاد على الخريطة العالمية بحصولها على جائزة جيمس دايسون العالمية في فئة “الأجهزة الطبية”.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وابتكرت أوليفيا جهاز تبريد لفروة الرأس يحمل اسم أثينا، مستوحيةً فكرته من رحلة والدتها الشاقة مع العلاج الكيميائي، حيث كانت والدتها تواجه تحدي فقدان الشعر كأحد الآثار الجانبية للعلاج، وهو ما ألهمها للعمل على تقديم حل يُخفف من تلك المعاناة.
وتأثرت أوليفيا ذات الـ24 عامًا بقلة عدد أجهزة تبريد فروة الرأس المتاحة في المستشفى، وصعوبة استخدامها بسبب وزنها وثقلها، حيث كانت والدتها تضطر للجلوس دون حراك لفترات طويلة.
وبدافعٍ من حبها وحرصها على توفير حل أكثر ملاءمة للمرضى، صممت أثينا، وهو جهاز تبريد محمول وخفيف يمكن استخدامه في المنزل ويعمل ببطارية حرارية، مما يتيح للمرضى حرية الحركة خلال فترة العلاج.
وبفضل هذا الابتكار، أصبحت أوليفيا أول فائزة من إيرلندا بجائزة جيمس دايسون، وحصلت على 38 ألف يورو لدعم تطوير جهاز أثينا نحو المزيد من الابتكار والتجاري.
وعلقت أوليفيا على فوزها قائلة: “أنا فخورة جدًا بالعمل والالتزام الذي بُذل لإنتاج أثينا. هذا الاعتراف من جائزة جيمس دايسون لا يعزز جهودي فحسب، بل يكرم أيضًا قصص المرضى الذين مروا بتجربة العلاج الكيميائي”.
وأضافت: “والدتي كانت مصدر إلهامي في هذا المشروع، والشعور بأنني وصلت بمشروعي إلى هذا المستوى يحمل الكثير من العواطف والتقدير. هذه الجائزة فتحت أمامي أبوابًا جديدة كمصممة شابة ومبتكرة”.
وعبر جيمس دايسون، مؤسس شركة دايسون، عن إعجابه باختراع أوليفيا قائلاً: “لم أواجه مرض السرطان بنفسي، لكن بعض أفراد عائلتي عانوا من فقدان الشعر خلال العلاج الكيميائي، وهو جانب مرهق ومحزن للغاية. ابتكار أثينا يقدم بديلاً محمولاً ومنخفض التكلفة لتبريد فروة الرأس، ويمكن استخدامه في المنزل أو أثناء التنقل، مما يجعله متاحًا للجميع وقد يحقق فرقًا حقيقيًا”.
كما تم تكريم شاين كيي هلا وين ودانيال سفيان بن شيفول من سنغافورة بجائزة الاستدامة لابتكارهم جهاز (airXeed)، وهو جهاز استشعار قابل لإعادة الاستخدام مستوحى من الطبيعة يستخدم في التنبؤ بالأحوال الجوية دون إنتاج نفايات بلاستيكية وإلكترونية، ويهبط بذكاء على شكل بذور القيقب لتجنب الاصطدام بالطائرات.
وهذا الفوز الملهم لأوليفيا يحمل رسالة أمل وابتكار لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن العزم والإبداع قادران على تحويل التجارب المؤلمة إلى إنجازات تغير حياة الآخرين.
المصدر: Independent