طالبان تحذر زعماء العالم من أن الأمن العالمي سيتأثر إذا استمرت العقوبات على نظامهم
حذرت حكومة طالبان الأفغانية الجديدة المبعوثين الأمريكيين والأوروبيين من أن استمرار محاولات الضغط عليهم من خلال العقوبات سيقوض الأمن ويمكن أن يؤدي إلى موجة من اللاجئين.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية أمير خان متقي أن إضعاف الحكومة الأفغانية ليس في مصلحة أحد وأن آثاره السلبية ستؤثر بشكل مباشر على العالم في مجالات الأمن والهجرة.
وحث متقي دول العالم على إنهاء العقوبات القائمة والسماح للبنوك بالعمل بشكل طبيعي.
وكانت واشنطن والاتحاد الأوروبي قد أعلنا استعدادهما لدعم المبادرات الإنسانية في أفغانستان، إلا أنهما قلقان من تقديم الدعم المباشر لطالبان دون ضمانات باحترامها لحقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة.
كذلك تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو كمساعدات، لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين شددت على أنه سيتم استخدام تلك المساعدات لمساعدة جيران أفغانستان أو تقديم دعم مباشر للشعب الأفغاني، متجاوزًا حكومة طالبان.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تشكل أي تهديد لحقوق المدنيين، وحثت موظفي الحكومة بمن فيهم بعض النساء على العودة إلى وظائفهم، ومع ذلك فلم يُسمح للفتيات بالعودة إلى المدارس الثانوية عندما بدأ الفصل الدراسي الجديد، واشتكت العديد من النساء من إجبارهن على ترك وظائفهن في العديد من المجالات مثل الصحافة؛ فيما استؤنفت العقوبات القاسية بحق المجرمين المزعومين، وشهدت عدة مناطق حالات إعدام علني وتطبيق لعقوبة الجلد.
المصدر: The Journal