صرح نائب رئيس الوزراء مايكل مارتن بأنه “لا شك” في أن هناك حاجة لتوفير إقامة من الدولة والقطاع الخاص في المستقبل لطالبي الحماية الدولية. وجاءت تعليقاته في الوقت الذي من المقرر فيه تقديم مذكرة إلى مجلس الوزراء في الأسابيع المقبلة بشأن توفير إقامة إضافية مملوكة للدولة.
وأوضح أن وزير الاندماج رودريك أوغورمان يعد خططاً لهذا الأمر، مشيراً إلى الحاجة لزيادة القدرة الاستيعابية نظراً للأعداد الذين وصلوا إلى هنا وما زالوا يتوافدون. وذكر مارتن أن هناك 13 ألف طلب لجوء في أيرلندا العام الماضي، وهو ما يقرب من خمسة أضعاف الزيادة منذ عام 2019.
وأضاف أن ذلك منفصل عن عدد الأوكرانيين الفارين من الحرب إلى هنا. “نحن تحت ضغط كبير”، كما أشار إلى أن الهجرة هي قضية عالمية كبرى مع اضطرار الأشخاص لترك الأوضاع اليائسة.
وتحدث في برنامج “This Week” على قناة “RTÉ’s”، قائلاً إن أي مساحة في القدرة الاستيعابية ستُستخدم للأشخاص القادمين الذين لا يمكنهم حالياً الحصول على إقامة.
وأوضح أن القسم يتواصل عن كثب مع خدمات المشردين وهم واثقون من أن الذين يصلون ولا يتم توفير إقامة لهم يجدون أماكن للإقامة.
ومن جهة أخرى، قال الوزير سيمون كوفيني إن الحكومة بحاجة إلى تحسين التواصل مع المجتمعات بشأن عملية الحماية الدولية لطالبي اللجوء في أيرلندا.
وتحدث في برنامج “The Week In Politics” على قناة “RTÉ’s”، مشيراً إلى أن الحكومة تقبل بضرورة تحسين التواصل والتوجه “بطريقة أكثر نجاحاً” إلى المجتمعات المحلية لمعالجة “الأكاذيب” المنتشرة.
وعلينا أن نكون حذرين لكي لا نتجاهل جميع المخاوف والإحباطات والغضب من الأشخاص ذوي التوجهات اليمينية المتطرفة”، وأضاف أن هناك الكثير من الأشخاص الصادقين المهتمين بالأشخاص القادمين إلى مجتمعاتهم.
كما ذكر الوزير أنه سيتم تقديم مزيد من المساعدة للمجتمعات التي “تحملت نصيباً كبيراً من العبء” فيما يتعلق بإيواء عدد كبير من طالبي اللجوء واللاجئين.
وأوضح أن هذا جارٍ بالفعل وأن رئيس الوزراء طلب من عدة وزراء النظر فيما يمكن القيام به لتقديم الدعم والخدمات لهذه المقاطعات.
“الحكومة تتخبط”
وتحدث في نفس البرنامج، مات كارثي من حزب شين فين، قائلاً إن الحكومة كانت “تتخبط” أثناء سير الأمور وانتقد غياب الاستراتيجية.
وقال زعيم حزب أونتو، بيدار توبين، إن الحكومة فشلت في وعودها وألقى باللوم على “عدم كفاءة الحكومة” في خلق الكثير من المشكلات.
وانتقد أيضاً الحكومة لعدم تطبيق أوامر الترحيل.
ودافع الوزير كوفيني، قائلاً إنه عند إصدار أمر ترحيل، يغادر معظم الأشخاص طواعية.
وأعربت بريد سميث، نائبة حزب الشعب قبل الربح-التضامن، عن قلقها بشأن الهجمات بالحرق التي تحدث في الأماكن المقرر استضافة طالبي اللجوء فيها والخوف من أنها تصبح “معتادة”.
المصدر: RTÉ
