أكد ضابط إيرلندي كبير في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) ونائب قائد القطاع الغربي، أن جميع أفراد القوات الإيرلندية في لبنان بخير ومحاسبون، مضيفًا أن معنوياتهم مرتفعة رغم التوترات.
- تبرعك سيكون له دور كبير في دعم رسالتنا وإحداث فرق حقيقي – للتبرع اضغط هنااو هنا
- تواصل معنا على فيسبوك أيرلندا بالعربي– واتساب: 0830955805
- للانضمام لـ قناة تليغرام اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة اليوتيوب اضغط هنا
- للانضمام لـ قناة الفيسبوك اضغط هنا
وقال العقيد شون أوفاتارتا في تصريحات لبرنامج “Morning Ireland” على إذاعة (RTÉ): “نواصل عملنا هنا رغم الحملة الجوية المكثفة التي تستهدف قيادات حزب الله من قبل القوات الإسرائيلية”.
وأوضح أوفاثارتا، أن الوضع في لبنان متقلب وخطير للغاية، لكن يتم اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة القوات.
وأضاف: “رغم أن لدينا خططًا احتياطية نظرًا لتطور الوضع، إلا أننا لا نخطط للانتقال. الخطة الحالية هي البقاء في أماكننا. لقد شهدنا خمس غزوات للبنان منذ عام 1978، ودائمًا ما استمرت قوات اليونيفيل في مهمتها”.
وأشار العقيد إلى أن القوات الإيرلندية تمكنت من تنفيذ دوريات محدودة لتقييم الأضرار الحربية في الأوقات المتاحة. وأكد: “لا زلنا نحصل على المؤن الطازجة، رغم وجود تحديات”.
وأضاف أوفاثارتا، أن هناك نزوحًا جماعيًا للسكان المحليين، حيث غادر عشرات الآلاف من جنوب لبنان. وقدَّر أن حوالي 90 ألف شخص قد نزحوا من المنطقة وحدها.
وأكد أن “لدينا خطة لحماية المدنيين، وفي الأيام الأولى دخل بعض المدنيين إلى قاعدتنا، لكنهم غادروا لاحقًا باتجاه الشمال خوفًا من تدهور الأوضاع”.
وأشار إلى أن الحل للأزمة سيكون في النهاية دبلوماسيًا، مطمئنًا أفراد الجاليات البولندية والمجرية والمالطية في إيرلندا بأن أعضاء الكتيبة المشتركة الإيرلندية/البولندية آمنون أيضًا.
من ناحية أخرى، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، أن أكثر من ألف شخص قتلوا وأصيب 6 آلاف آخرون في الأسابيع الأخيرة، دون توضيح عدد الضحايا المدنيين.
كما ذكرت الحكومة أن مليون شخص، أي ما يعادل خمس سكان لبنان، قد نزحوا من منازلهم. وقد أعلنت الأمم المتحدة صباح اليوم أن أكثر من 100 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا.
المصدر: RTÉ
